«بفضل الطلب الأوروبي».. صادرات غيانا النفطية تقفز 164% خلال 2022

قفزت صادرات غيانا النفطية بنسبة 164% العام الماضي، مدعومة بنمو الإنتاج والطلب على أحدث أنواع الخام الخفيف الذي تنتجه أمريكا اللاتينية، لا سيما من قبل أوروبا، حيث كثفت المصافي المتعطشة وارداتها لتحل محل الإمدادات الروسية.

وارتفعت حصة الحكومة إلى 1.1 مليار دولار من عائدات النفط بشكل حاد، من 409 ملايين دولار من الأرباح والعائدات مجتمعة في عام 2021، حيث دفعت الأسعار العالمية المرتفعة بأخذها إلى أعلى من توقعات الإيرادات الأولية للبلاد البالغة 958 مليون دولار.

وتخطط غيانا، والتي تعد من بين أصغر الدول وأكثرها تخلفًا في أمريكا الجنوبية، لاستخدام ثروتها النفطية في التصنيع، وإضافة محطة طاقة تعمل بالغاز وطرق جديدة، ومشاريع طاقة شمسية، حيث تنتج غيانا حوالي 360 ألف برميل يوميًا من النفط، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 1.64 مليون برميل يوميًا.

وبلغ متوسط ​​صادرات البلاد 265,693 برميلًا يوميًا العام الماضي، أي أكثر من ضعف 100,645 برميلًا يوميًا في عام 2021، وفقًا لبيانات الشحن من "Refinitiv Eikon"، وكانت أوروبا أكبر متلقي، حيث استحوذت على 49% من الشحنات، لتتجاوز أحجام آسيا، التي كانت الوجهة الأولى في السابق، حيث حصلت على 34% العام الماضي.