وزير النقل يتفقد تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع| صور

تفقد المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، تنفيذ مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة – العلمين – مطروح)، الذي يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي (السخنة – الإسكندرية).

ويتكون الممر من: ميناء السخنة، الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان، خط السكك الحديدية (الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس)، وميناء الإسكندرية الكبير.

وتجول الوزير، في مواقع العمل بالمسافة الممتدة من محطة مطروح حتى محطة الإسكندرية، مرورًا بمحطات: رأس الحكمة، الضبعة، سيدي عبد الرحمن، العلمين، الحمام، برج العرب، إستاد الجيش (كينج مريوط)، وصولًا إلى محطة الإسكندرية، من أجل متابعة معدلات التنفيذ والتشطيب في تلك المحطات التي ستُسهم في تنشيط ودعم النشاط السياحي.

ويأتي هذا، نظرًا لوقوع المحطات، على مسار القطار السريع بمحاذاة الطريق الساحلي الدولي، ووسط المدن التي تخدمها، بما يعزز من فرص العمل والسياحة والسكن، ويشجع على إقامة المشروعات الاستثمارية التي تحتاج إلى وسائل نقل آمنة وحديثة.

واطلع وزير النقل، على مخطط حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة، وتوافر المصاعد لتسهيل حركة الركاب، وخطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات داخل المحطات.

وأكد وزير النقل، على ضرورة تنفيذ جميع الأعمال وفقًا لأعلى معايير الجودة، وأن تعكس المحطات الطابع الحضاري لهذا المشروع العملاق.

كما تابع الوزير، معدلات تنفيذ ورشة الصيانة الخفيفة بمدينة مرسى مطروح، المقامة على مساحة ٢٥٦ ألف متر مربع، والتي تُجرى فيها العمرات الخفيفة للقطارات، وتنفيذ عدد من الأعمال الصناعية في تلك المسافة، من كباري وأنفاق، والاطلاع على الموقف التنفيذي لباقي الأعمال الصناعية بالمشروع.

واطلع أيضًا على قطاعات المسار التي تم تسليمها أو يجري تسليمها لتحالف (سيمنز – أوراسكوم – المقاولون العرب)، من أجل تنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية، تمهيدًا لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية.

وتم تسليم 387 كم من إجمالي 660 كم للتحالف، ويجري تسليم باقي القطاعات تباعًا، كما تم الاطلاع على معدل توريد القطارات، حيث وصل القطار الإقليمي الأول، الذي تم تصنيعه في مصانع سيمنز بألمانيا، إلى مصر منذ عدة شهور، ومن المقرر وصول أول قطار "فيلارو" السريع إلى مصر خلال شهر سبتمبر المقبل.

وخلال الجولة، استوقف أهالي قرية سيدي عبد الرحمن للترحيب به، وطلبوا منه إنشاء كوبري لتأمين عبورهم لمسار القطار، فاستجاب لطلبهم، ووجّه بإنشاء الكوبري على الرغم من وجود آخر على بُعد ٧ كم.