ترامب يسعى للاستحواذ على حصص في شركات الرقائق مقابل الدعم الحكومي


تسعى الإدارة الأمريكية إلى ربط الدعم الحكومي بالملكية عبر مساعيها للاستحواذ على حصص في شركات التكنولوجيا المستفيدة من قانون الرقائق، في توجه يستهدف تحقيق عائد على استثمار أموال دافعي الضرائب بدلًا من تقديم المنح مجانًا، وفقًا لتقرير.
ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر الأربعاء، يبحث وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" استحواذ الحكومة على حصص في شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية مقابل الدعم الممنوح بموجب قانون الرقائق، فضلًا عن صفقة الاستحواذ على حصة حكومية بنسبة 10% في شركة "إنتل".
ويحظى مقترح "لوتنيك" بتأييد الرئيس "دونالد ترامب" رغم أنه سبق أن أعلن رغبته في إلغاء الدعم كليًا، وقد تسفر المناقشات التي يحضرها وزير الخزانة "سكوت بيسنت" عن أن أي حصص محتملة ستكون دون حقوق تصويت، بما يعني أن الحكومة لن تملك سلطة التدخل في إدارة الشركات.
وأثار ذلك مخاوف السوق من أن تبحث الإدارة الأمريكية توسيع النموذج ليشمل شركات أخرى مثل "تي إس إم سي" و"سامسونج"، بينما أبدت تايوان حذرًا عبر وزير اقتصادها "كو جايه-هوي" الذي قال إن أي قرار بهذا الصدد سيتطلب مشاورات موسعة مع "تي إس إم سي" والجهات الحكومية ذات الصلة.
اقرأ أيضاً
ترامب وأوربان يبحثان مسعى كييف للانضمام للاتحاد الأوروبي
ترامب: رئيس البنك المركزي يضر بالإسكان
ترامب يطالب باستقالة ليزا كوك من الاحتياطي الفيدرالي على الفور
روسيا تؤكد استمرار إمدادات النفط للهند متحدية العقوبات الأمريكية
انخفاض أسعار النفط وسط آمال بمحادثات سلام محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
مودي يعلن تخفيضات ضريبية تعزز الاستهلاك لمواجهة رسوم ترامب
تباين المؤشرات الأوروبية مع ترقب لقاء ترامب وقادة المنطقة
مستشار ترامب التجاري: مشتريات الهند من النفط الروسي تموّل الحرب في أوكرانيا
ارتفاع طفيف لمؤشر الدولار قبيل اجتماع ترامب وزيلينسكي
تايلاند تدعو إلى إصلاحات هيكلية عاجلة لمواجهة رسوم ترامب الجمركية
ترامب: سأقود حركة لإلغاء التصويت عبر البريد وأجهزة الاقتراع الإلكترونية
الرئيس الروسي: نمو التجارة مع واشنطن 20% في عهد الإدارة الجديدة
تجدر الإشارة إلى أن الخطة تزامنت مع إعلان "سوفت بنك" استثمارًا بقيمة ملياري دولار في "إنتل"، في وقت تواجه فيه الشركة الأمريكية صعوبات تنافسية بعد سنوات من التعثر الإداري، فيما يرى منتقدون أن تدخل الحكومة المباشر في هياكل الشركات قد يضيف مخاطر جديدة على الأموال العامة.