14 أكتوبر 2025 21:04 21 ربيع آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
وزيرة التخطيط: الدولة تسعى إلى توسيع نطاق الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائيوزير المالية: نمو استثمارات القطاع الخاص 73% خلال العام المالي الماضيرئيس الوزراء يتابع ضوابط فحص السلع لدعم الثقة في المنتج الغذائي وطنيًا وعالميًاوزير الصناعة يصدر قرارًا حزمة جديدة من المهل والتيسيرات المخصصة للمشروعات الصناعية المتعثرة| إنفوجراف”شيفرون”: حقل نرجس يُعد من أبرز اكتشافات الغاز الطبيعي في المنطقةرئيس الوزراء: توجيهات رئاسية برفع كفاءة بحيرة البردويل لتحقيق مردودًا تنمويًا وبيئيًا كبيرًامزايدة عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز في البحر الأحمر قريبًابنك قناة السويس يطرح شهادة ادخار ثلاثية بعائد سنوي 21% يصرف يومًاارتفاع إيرادات سيتي جروب 9% في الربع الثالثارتفاع إيرادات جولدمان ساكس بدعم من الخدمات المصرفية الاستثماريةمؤشر سوق دبي يقفز فوق 6 آلاف نقطة.. وأبوظبي يرتفع بـ 5 نقاطويلز فارجو يسجل أرباحًا تتجاوز التوقعات في الربع الثالث
اقتصاد

مؤتمر كوب 30 في البرازيل يسعى إلى جبهة موحدة لمكافحة التغير المناخي

مؤتمر كوب 30 في البرازيل يسعى إلى جبهة موحدة لمكافحة التغير المناخي
مؤتمر كوب 30 في البرازيل يسعى إلى جبهة موحدة لمكافحة التغير المناخي

يخوض مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثون لتغير المناخ (كوب 30) الذي ينطلق في البرازيل بعد أقل من شهر تحديا ضخما يتمثل في توحيد دول العالم حول مواصلة العمل لمكافحة أزمة المناخ رغم الصعوبات والعقبات، وفي مقدّمها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس.


وأصر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أن تكون مدينة بيليم الساحلية في منطقة الأمازون مكانا لعقد مؤتمر الأطراف في اتفاق الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ بين 10 و21 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو أهم المحطات السنوية في المفاوضات المتعلقة بهذه القضية.


ويطمح لولا إلى جمع العشرات من رؤساء الدول والحكومات، ولكن قبل أيام قليلة (في 6 و7 تشرين الثاني/نوفمبر)، لتخفيف العبء اللوجيستي الذي يمثله تدفق 50 ألف مفاوض وناشط وخبير ومشاركين آخرين على المدينة.


ولم يؤكد المشاركة إلى الآن سوى عدد قليل من القادة (كولومبيا وجنوب إفريقيا وغيرهما)، فيما تأخر كثر في اتخاذ قرارهم، نظرا إلى ما تشهده المرحلة الراهنة من اضطرابات جيوسياسية واقتصادية. وسيتولى الأمير وليام تمثيل ملك بريطانيا تشارلز، فيما امتنع الرئيس النمسوي عن المشاركة بسبب أسعار الفنادق.

اقرأ أيضاً


وخلال زيارة إلى روما الإثنين أعلن الرئيس البرازيلي أنّه التقى البابا لاوون الرابع عشر ودعاه للمشاركة في المؤتمر لكنّ الحبر الأعظم لن يتمكّن من الحضور بسبب "ارتباطات" سابقة.


ويُهدّد هذا الارتفاع الحاد في الأسعار مشاركة المنظمات غير الحكومية والدول الفقيرة، لدرجة أنه يُلقي بظلاله على جوهر المفاوضات. وأشارت دول، من بينها غامبيا والرأس الأخضر وحتى اليابان لوكالة فرانس برس إلى أنها ستُقلص على الأرجح وفودها.


ويُعقد في برازيليا الاثنين والثلاثاء الاجتماع الوزاري غير الرسمي الذي يسبق المؤتمر، ويُخصص لإجراء مراجعة أخيرة للوضع الراهن.


وأقرّ لولا في مطلع تشرين الأول/أكتوبر من موقع المؤتمر بمشاكل بيليم، لكنه أضاف "يجب أن نُظهر للعالم واقع الأمازون". واطّلع لولا على تقدم أعمال البناء في هذه المدينة ذات البنى التحتية المحدودة التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليون نسمة.


وبلهجة استفزازية، أكد أنه ينوي "النوم على متن قارب، في أرجوحة شبكية".

لا "عناوين كبرى"


ويُعقد المؤتمر فيما التطلعات عالية بعدما شهد العالم العامين الأكثر حرا على الإطلاق، وانتشار موجات حر وعواصف تتسبب بسقوط ضحايا.


ولكن على عكس الدورتين الأخيرتين اللتين أسفرتا عن اتفاقات بارزة في شأن الوقود الأحفوري والتمويل، دعت مارتا توريس-غانفاوس من مركز "إيدري" للأبحاث إلى "عدم توقُّع عناوين كبرى أو اتفاقات في شأن قضايا كبيرة وجريئة".


ولاحظ البرازيليون غياب الرغبة العامة في التزام وعود جديدة طموحة، وفضلوا تاليا إعطاء الأولوية لتنفيذ الحلول التي سبق الاتفاق عليها.


ولدى سؤاله عن توفير الموارد من الدول الغنية للدول الفقيرة، قال رئيس مؤتمر كوب30 أندريه كوريا دو لاغو باقتضاب إن هناك "طلبات كثيرة، وتعهّدات أكثر محدودية".


من جانبه، اعتبر المتحدث باسم منظمة "ديماند كلايمت جاستيس" غير الحكومية فيكتور مينوتي إن "هناك انعداما كبيرا للثقة بين الدول الغنية والدول الفقيرة" وإن "مؤتمر الأطراف الأخير لم يؤد سوى إلى تعميق انعدام الثقة".


وفي العام الماضي، حدّد كوب29 هدفا جديدا للمساعدة من الدول المتقدمة إلى الدول النامية يبلغ 300 مليار دولار سنويا بحلول العام 2035، وهو أدنى بكثير من التوقعات.


وستحرص الرئاسة البرازيلية خصوصا على أن تُظهر أن الدول لا تزال تؤمن بالنهج المتعدد الأطراف رغم الصعوبات، ومن بينها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، والحروب الجمركية والتجارية، وصعود الأحزاب المشككة في تغير المناخ، وغيرها.


ويعتزم لولا الذي يُتوقَع أن يترشح لولاية رئاسية جديدة السنة المقبلة، تأكيد "عودة البرازيل" إلى الساحة الدولية، بعد استضافتها قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو نهاية عام 2024، ثم قمة البريكس في تموز/يوليو الفائت.

ترامب مدعو


وكان لولا الذي أبطأ وتيرة إزالة الغابات في بلاده ولكنه يؤيد التنقيب عن النفط قبالة الأمازون، وعَد بما وصفه بمؤتمر "كوب الحقيقة" .


لكنّ الاتحاد الأوروبي المنقسم لم يتمكن من التوصل في الموعد المحدد إلى اتفاق في شأن التزاماته المناخية الجديدة لعام 2035 ، فيما اكتفت الصين بأهداف الحد الأدنى. ومن غير المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة وفدا.


إلاّ أن لولا أفاد بأنه حاول إقناع دونالد ترامب، وقال له في اتصال هاتفي "من المهم أن تأتي إلى البرازيل لأنك ستكون في قلب الأمازون، لترى كيف تبدو هذه الأمازون التي يعشقها العالم".

v
مؤتمر كوب 30 البرازيل مكافحة التغير المناخي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات