ارتفاع أسعار زيت النخيل تعطل برنامج وقود الديزل الحيوي « B40 » في إندونيسيا

قال مسؤول حكومي ، اليوم لخميس ، إن خطط إندونيسيا لرفع المحتوى الحيوي الإلزامي في وقود الديزل الحيوي القائم على زيت النخيل إلى 40٪ قد تواجه مزيدًا من التأخير ، حيث أن ارتفاع سعر الزيت النباتي رفع تكلفة تلك الخطة .

التوسع في استخدام الزيوت من أجل خفض واردات الوقود في إندونيسيا

تمتلك إندونيسيا ، والتي تعتبر أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل في العالم ، برنامج وقود حيوي إلزامي يحتوي على 30٪ من زيت النخيل ، يُعرف باسم B30 ، ولكنها تعتزم التوسع في استخدام الزيت للحصول على الطاقة لتوفير واردات الوقود، حيث خططت السلطات لزيادة هذا المزيج إلى 40٪ في يوليو من هذا العام ، ولكن الجدول الزمني لبرنامج B40 غير واضح الآن.

وقال دادان كوسديانا ، المدير العام بوزارة الطاقة ، ليس لدينا جدول زمني حتى الآن ل B40 ، رغم أننا مستعدون من الناحية الفنية ، وأضاف إن تنفيذ B40 في عام 2022 سيكون صعبًا ، حيث تمول إندونيسيا برنامج وقود الديزل الحيوي من عائدات رسوم تصدير النخيل.

ومع ذلك ، قامت السلطات بمراجعة قواعد الضريبة ثلاث مرات منذ العام الماضي في إطار سعيها لدعم برنامج وقود الديزل الحيوي بعد ارتفاع الأسعار ، ولكن دون الإضرار بالصادرات.

وقال دادان إن هناك حاجة إلى 46 تريليون روبية أو مايعادل 3.2 مليار دولار هذا العام ، لتمويل الفرق بين استخدام الديزل العادي وحمض الميثيل الدهني القائم على النخيل (FAME)،  لـوقود B30.

توقعات تأجيل خطة B40 إلى ما بعد عام 2022

كانت جمعية زيت النخيل الإندونيسية (GAPKI) قالت بالفعل في يناير إنها تتوقع تأجيل B40 إلى ما بعد عام 2022.

من الناحية الفنية ، قال دادان إنه يجب تقليل محتويات الماء وأحادي الجليسريد في ( FAME )،  لكي يعمل B40 ، مما يتطلب استثمارات جديدة من قبل منتجي الديزل الحيوي.

على الرغم من أن انبعاثات وقود الديزل الحيوي أقل ، فإن استخدام زيت النخيل كمادة وسيطة يثير القلق بشأن إزالة الغابات في تطهير الأرض لزراعتها ، حيث يخطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي منه كوقود للنقل .