التزام إندونيسيا وماليزيا بتفويضات الديزل الحيوي على الرغم من ارتفاع أسعار زيت النخيل

لا يزال أكبر منتجي زيت النخيل في إندونيسيا وماليزيا ملتزمين ببرامج الديزل الحيوي الإلزامية، على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأولية، للوصول إلى أهداف الطاقة الخضراء، وفقا لتصريحات مسئولين نقلتها رويترز.

تستخدم إندونيسيا وماليزيا زيت النخيل كمزيج للديزل الحيوي، وقود يحتوي على%30 من زيت النخيل، وهو أعلى مزيج إلزامي في العالم لخفض واردات وقود الديزل.

وذكر الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية في مؤتمر صناعي افتراضي، إن برنامج الوقود القائم على النخيل في إندونيسيا لن يتوقف عند حد B30، بل تتطلع إندونيسيا إلى استخدام زيت النخيل في وقود الديزل والبنزين ووقود الطائرات.

كما تجري إندونيسيا حاليًا رحلات تجريبية باستخدام وقود الطائرات الممزوج بزيت النخيل، وإجراء تجارب مختلفة لاستخدامه في إنتاج أنواع أخرى من الوقود، بالإضافة إلى التخطيط لاختبارات الطريق على محتوى حيوي بنسبة 40% من النخيل.

تشكل مصادر الطاقة المتجددة حاليًا حوالي 11% من مزيج الطاقة في إندونيسيا.

قالت زريدة قمر الدين، وزيرة الصناعات الزراعية والسلع، إن شركة ريفال ماليزيا ملتزمة أيضًا بالحفاظ على برنامج وقود الديزل الحيوي الخاص بها وتوسيعه بعد التأخيرات المتعلقة بالوباء.

وأضافت "على الرغم من ارتفاع أسعار زيت النخيل، إلا أن الحكومة ملتزمة بالحفاظ على نسبة خلط وقود الديزل الحيوي والتخطيط لإدخال مزيج عالي من وقود الديزل الحيوي لاحقًا".

ارتفع سعر زيت النخيل في ماليزيا بنحو 30% حتى الآن هذا العام، وسط تباطؤ الإنتاج من أكبر المنتجين، وقيود إندونيسيا السابقة على الصادرات، وتأثيرات الحرب في أوكرانيا.