18 مايو 2024 16:13 10 ذو القعدة 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
بورصة وشركات

لوقف الخسائر.. ريفيان تستعد لزيادة مبيعاتها رغم نقص الرقائق

شركة ريفيان الأمريكية
شركة ريفيان الأمريكية

في إطار سعي شركة ريفيان الأمريكية لتصنيع السيارات للتغلب على تراجع أسهمها، واتساع دائرة الخسائر منذ أشهر عدة، حددت موعد إطلاق طراز جديد كانت تستعد الشركة لإطلاقه بالأسواق.

أدى نقص الرقائق وقفزة أسعار المعادن التي تستخدمها في مرحلة التصنيع، إلى زيادة تعطل سلاسل التوريد الخاصة بالشركة، لكن المسئولين يخططون لزيادة مبيعاتهم لوقف نزيف تلك الخسائر.

يعول المسئولون على زيادة مبيعاتهم رغم تعطُّل إمدادات سلاسل التوريد، باعتبارها بارقة أمل لشركة ريفيان لتخطي الخسائر المتواصلة لسهم الشركة وإرجاء خططها الإنتاجية.

كما يطمح آر جيه سكارينغ، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى زيادة مبيعات الشركة من الشاحنات الكهربائية والشاحنات نصف النقل "بيك أب"، وذلك من أجل تعويض خسائر أسهم الشركة، بجانب توفيرالتمويل اللازم لخطط النمو.

وتعكف الشركة الأمريكية على إعادة بناء مصنع نورمال وتجهيزه، بعد أن كان مملوكاً لشركة ميتسوبيشي اليابانية، وامتلأ المصنع بألواح الألومنيوم استعدادًا لتسليم الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي.

كما تخطط الشركة لبناء مصنع في جورجيا، لتجميع طراز (آر 2) بأسعار ملائمة، بجانب العمل على توفير استثمارات تضمن إنتاج البطاريات بمعدلات أكبر، حيث تسعى الشركة لتصنيع خلايا بطارياتها الخاصة، بجانب التوسع بفتح المجال مع موردي البطاريات.

رغم الخطط الطموحة للشركة لزيادة الإنتاج من اجل وقف نزيف خسائر سهم الشركة، فإنها تصطدم بنقص الرقائق الإلكترونية المستخدمة في التصنيع وتعزيز أنظمة التجميع بمصنع نورمال.

ويشكك موردو الرقائق في قدرة الشركة على تلبية طموحاتها الإنتاجية، خاصة أن الشركة تستخدم المعدلات المتاحة من الرقائق في التصنيع والتوريد للعملاء محل الثقة ممن لهم سجل مبيعات قوي.

كما سببت ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في عمليات التصنيع ضغوطًا على الشركات دفعتها إلى زيادة أسعار سياراتها المُنتجة، لتعويض فارق زيادات الأسعار، وهو ما حاولت ريفيان فعله مطلع الشهر الماضي بنسبة 20%، الأمر الذي رفضه العملاء، مما دفع الشركة للتراجع عن هذا الأمر.

وبلغت حجم خسائر الشركة، مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، كما تراجعت أسهمها بنحو 10.2% ديسمبر الماضي.

أسواق للمعلومات مصر 2030
نقص الرقائق الأسهم المعادن سلاسل التوريد الخطط الإنتاجية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات