29 أبريل 2024 09:34 20 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

أزمة العمالة تهدد انتعاش الاقتصاد الماليزي.. أعرف التفاصيل

زيت النخيل
زيت النخيل

يواجه الاقتصاد الماليزي تهديدًا بسبب معاناة البلاد من وجود نقص في عدد العمال، وهو ما دفع شركات في مختلف التخصصات، ومنها زيوت النخيل وصناعة أشباه الموصلات إلى رفض طلبيات والتخلي عن مبيعات بمليارات الدولارات.

وتشير بيانات الصناعة والحكومة، إلى أن ماليزيا تفتقر إلى ما لا يقل عن 1.2 مليون عامل في مجالات التصنيع والمزارع والبناء، ويتفاقم النقص يوميًا مع نمو الطلب عقب تخفيف قيود الوباء، كما تخشى شركات التصنيع الماليزية - والتي تشكل حوالي 25% من الاقتصاد - من فقدان العملاء لصالح دول آخرى، لاسيما مع انتعاش حالة النمو والطلب، حسبما أشارت وكالة رويترز.

فعلى الرغم من رفع قيود جائحة كورونا على تجنيد العمال الأجانب في فبراير 2022، لم تشهد ماليزيا عودة كبيرة للعمال المهاجرين، بسبب الموافقات الحكومية البطيئة والمفاوضات المطولة مع إندونيسيا وبنجلاديش بشأن حماية العمال.

تعتمد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي تعتمد على التصدير، على ملايين الأجانب في وظائف المصانع والمزارع وقطاع الخدمات التي يتجنبها السكان المحليون باعتبارها خطيرة وصعبة، حيث تعد ماليزيا حلقة وصل رئيسية في سلاسل التوريد العالمية.

وقال سوه ثيان لاي، رئيس اتحاد المصنّعين الماليزيين - يمثل أكثر من 3500 شركة - إنه على الرغم من التفاؤل الكبير في التوقعات وزيادة المبيعات، فإن بعض الشركات تواجه عقبات خطيرة في قدرتها على تلبية الطلبات.

كما أكد كارل بيك نيلسن، الرئيس التنفيذي لمزارع نخيل الزيت United Plantations، أن مزارعي زيت النخيل على وشك الانهيار، وتعاني الصناعة زيت النخيل من وجود نقص في 120 ألف عامل، وصناع الرقائق يفتقرون إلى 15 ألفًا، ولا يمكنهم تلبية الطلب على الرغم من النقص العالمي في الرقائق، بجانب صانعو القفازات الطبية الذين يحتاجون إلى 12 ألف عامل.

ووفقًا لبيانات من S&P Global للخدمات المالية، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في ماليزيا إلى 50.1 في مايو من 51.6 في أبريل، حيث تخلى القطاع عن معظم الوظائف منذ أغسطس 2020.

كما تحذر صناعة زيت النخيل، التي تساهم بنسبة 5% في الاقتصاد الماليزي، من خسارة 3 ملايين طن من المحاصيل هذا العام، بسبب عدم قطف الثمار المتعفنة، ما يعني خسائر تزيد عن 4 مليارات دولار، وتقدر صناعة القفازات المطاطية خسارة إيرادات قدرها 700 مليون دولار هذا العام إذا استمر نقص العمالة.

أسواق للمعلومات مصر 2030
زيت النخيل كورونا إندونيسيا قطاع الخدمات نقص الرقائق نقص العمالة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات