بنسبة 29%.. قفزة في واردات الهند من زيت النخيل خلال نوفمبر الماضي

ارتفعت واردات الهند من زيت النخيل بنسبة 29% في نوفمبر الماضي على أساس شهري، في ظل ارتفاع أسعار الزيوت المنافسة، مما يجعل شراء زيت النخيل الاستوائي مربحًا لمصافي التكرير المحلية.

ووفقًا لرويترز، ستساعد واردات الهند "أكبر مشتري لزيت النخيل في العالم"، إندونيسيا "أكبر منتج لزيت النخيل في العالم"، على خفض مخزوناتها ودعم أسعار زيت النخيل الماليزي، التي تراجعت إلى النصف تقريبًا عن مستوياتها القياسية هذا العام.

وأظهر متوسط تقدير المحللين في رويترز، أن واردات الهند من زيت النخيل ارتفعت إلى 1.14 مليون طن الشهر الماضي.

وفي نوفمبر 2021، استوردت الهند 539,639 ألف طنًا من زيت النخيل.

قال راجيش باتيل، الشريك الإداري في GGN Research: "زادت واردات الهند من زيت النخيل لأنه أرخص زيت في الوقت الحالي مقارنة بالزيوت الأخرى".

قدم المشترون طلبات شراء في الغالب في أكتوبر 2022 لتصل في نوفمبر، عندما كان زيت النخيل أرخص بنحو 500 دولار للطن من زيت الصويا وزيت عباد الشمس المنافسين، حيث كانت إندونيسيا تحاول خفض مخزونها، حسبما قال التجار.

وقال تاجر مع شركة تجارية عالمية إنه حتى في ديسمبر، ستظل واردات زيت النخيل عند حوالي مليون طن، لكنها قد تتعثر اعتبارًا من يناير فصاعدًا مع تقلص خصم زيت النخيل على زيت الصويا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المحللون لرويترز، إن زيت النخيل الخام يُعرض في الهند لشحنات يناير بسعر 1015 دولارًا للطن، بما في ذلك التكلفة والتأمين والشحن (CIF)، مقابل 1280 دولارًا لزيت الصويا الخام.

وأكد المتعاملون، أن واردات زيت الصويا في نوفمبر الماضي تراجعت 36% عن الشهر السابق إلى 215 ألف طن، بينما ارتفعت واردات زيت عباد الشمس 10% إلى 160 ألف طن.

ومن المرجح أن تنشر رابطة مستخلصي المذيبات الهندية، وهي هيئة تجارية مقرها في مومباي، بيانات الاستيراد لشهر نوفمبر في منتصف ديسمبر.

تشتري الهند زيت النخيل بشكل أساسي من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، بينما تستورد زيت الصويا وزيت عباد الشمس من الأرجنتين والبرازيل وروسيا وأوكرانيا.