16 سبتمبر 2025 21:30 23 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
رئيس الوزراء: ستهدف بنهاية العام المالي الحالي الانخفاض بالدين إلى حدود الـ80 أو 81%رئيس الوزراء: مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول انخفضت إلى النصفرئيس الوزراء: نستهدف زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتوفير الغاز للصناعة والتصديررئيس الوزراء: 80% من واردات مصر مواد خام.. والصادرات ترتفع بنحو 22%رئيس الوزراء: مصر أصبحت على المسار السليم ولن تحتاج إلى برنامج جديد مع صندوق النقدرئيس الوزراء: الدولة ستظل متواجدة في عدد من القطاعات التي تفوق إمكانات القطاع الخاصرئيس الوزراء: الوضع الاقتصادي الحالي للدولة الآن الأفضل منذ سنوات.. والأرقام تؤكد ذلكتوافق وزراء التجارة الأفارقة حول قواعد المنشأ للمنسوجات والسياراتوزير المالية: نستهدف توجيه أي إيرادات استثنائية لخفض معدل الدين للناتج المحلي”جمال الدين” يبحث مع السفيرة الأمريكية وممثلي الشركات تعزيز التعاون بقطاعات المواني والطاقة والبنية التحتية”السياحة” تحيل واقعة اختفاء أسورة أثرية بمتحف التحقيق للجهات المختصةوزير الإسكان يبحث عددًا من الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة ومنطقة ماسبيرو
اقتصاد

لزيادة الاستثمارات.. الحكومة تعلن موافقة الرئيس على وثيقة سياسة ملكية الدولة

لزيادة الاستثمارات.. الحكومة تعلن موافقة الرئيس على وثيقة سياسة ملكية الدولة
لزيادة الاستثمارات.. الحكومة تعلن موافقة الرئيس على وثيقة سياسة ملكية الدولة

وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وثيقة سياسة ملكية الدولة؛ في إطار حرص الدولة على إتاحة مجال أكبر لمشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وزيادة مستويات الاستثمارات والصادرات.

أعلن ذلك مجلس الوزراء، خلال اجتماعه في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أكد رئيس الوزراء، أن سياسة ملكية الدولة، لها عدة مستهدفات، تتمثل في رفع معدلات النمو الاقتصادي إلى مستويات مُحقِّقة لطموحات المصريين؛ عن طريق رفع معدل الاستثمار إلى ما يتراوح بين 25% و30%، بما يُسهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي إلى ما بين 7% و9% لتوفير فرص عمل كفيلة بخفض معدلات البطالة، من خلال المزيد من تمكين القطاع الخاص المصري، وتوفير فرص متنوعة لتواجد القطاع الخاص في كافة الأنشطة الاقتصادية.

وأوضح مدبولي أن وثيقة سياسة ملكية الدولة، تأتي لاستكمال الإصلاحات التي تتبناها الدولة؛ لتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتهيئة البيئة الاقتصادية الداعمة والجاذبة للاستثمارات؛ من خلال وضع الأسس والمرتكزات الرئيسية لتواجد الدولة في النشاط الاقتصادي.

ونوه رئيس الوزراء، بأن الوثيقة تتضمن أهم ملامح سياسة ملكية الدولة المصرية للأصول، بما يشمل هدف هذه السياسة، وأهم موجهاتها، ومنهجية تحديد قرارات الإبقاء على أو التخارج من الأصول المملوكة للدولة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى إلقاء الضوء على دور صندوق مصر السيادي في هذا الإطار، والشراكات بين القطاعين العام والخاص كآلية للمزيد من تعزيز دور القطاع الخاص، علاوة على إطار الحياد التنافسي، ومبادئ حوكمة الأصول المملوكة للدولة اللذين تسترشد بهما الدولة المصرية في إطار ملكيتها للأصول .

ولفت رئيس الوزراء، إلى أنه وفقاً لتلك السياسة، سيتم تركيز تدخُّل الدولة على ضخّ الاستثمارات وملكية الأصول في قطاعات رئيسة تُعدُّ عملًا أصيلًا للدولة بما يشمل القطاعات التي يعزِف القطاع الخاص عن الدخول فيها، في حين ينعكس تطوير تلك القطاعات بشكل مباشر على تحسين بيئة العمل للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن السياسة تستهدف كذلك حوكمة تواجد الدولة في الأنشطة الاقتصادية.

ولفت مدبولي إلى أن تنفيذ "وثيقة سياسة ملكية الدولة" من شأنه تحقيق وفورات مالية تُمكِّن من دعم أوضاع الموازنة العامة، وتحقيق الانضباط المالي، وضمان الاستدامة المالية.

وأوضح رئيس الوزراء أن تطبيق سياسة ملكية الدولة، سيكون بشكل تدريجي، حتى ولو كانت المراحل قصيرة الأمد، على أن يكون التخارج بحسب طبيعة الأنشطة الاقتصادية، وما تفرضه طبيعة التطورات الاقتصادية المحلية والدولية، ومراعاة الأبعاد الاستراتيجية والأمنية للأنشطة الاقتصادية عند اتخاذ قرارات ملكية الدولة للأصول، حيث ستحافظ الدولة على التواجد في عدد من الأنشطة ذات الأولوية وذات البُعد الاستراتيجي.

كما أشار مدبولي إلى التزام الدولة بمواصلة كافة الإصلاحات التي من شأنها تعزيز وزيادة مستويات جاذبية مناخ الأعمال، إضافة إلى تقييم الأصول المملوكة للدولة استنادًا إلى أسس عادلة ومحايدة، وبما يتوافق مع المعايير الدولية لتقييم الأصول، وتحديد منهجية التعامل بعد التخارج لتجنُّب التداعيات غير المواتية، من حيث: (العمالة، والإيرادات، وغيرها) .

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، تم تبني منهجية لتحديد "سياسة ملكية الدولة" على مستوى القطاعات أو الأنشطة تستند إلى 6 معايير رئيسة وفق مستويات متدرجة؛ استنادًا إلى أفضل الممارسات الدولية، وآراء الخبراء المتخصصين بهدف تحديد معايير تواجد أو تخارج الدولة من الأنشطة الاقتصادية، وبناءً عليه، تم رسم خريطة تواجد الدولة على مستوى الأنشطة الاقتصادية بعدد من القطاعات والصناعات التحويلية، بعدد 62 نشاطاً سيتم التخارج منها، و56 نشاطاً سيتم تثبيت أو تخفيض الاستثمارات الموجهة لها، و76 نشاطاً سيتم تثبيت أو زيادة الاستثمارات الموجهة لها مع الإشارة في الوقت ذاته إلى مبررات الدولة من وراء ذلك .

وتشتمل الوثيقة على عدد من البدائل لتطبيق سياسة ملكية الدولة، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص، والتي من بينها بدء طرح الأصول المملوكة للدولة من خلال البورصة المصرية؛ لتوسيع قاعدة الملكية، سواء بشكل كلي أو جزئي، وضخ استثمارات جديدة للقطاع الخاص في هيكل ملكية قائم للدولة عبر دخول مستثمر استراتيجي، أو زيادة مشاركة القطاع الخاص في هيكل الملكية، وكذا عقود الشراكة مع القطاع الخاص من خلال عقود: الامتيازات، والبناء والتشغيل والتحويل (B.O.T) ، والبناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية (B.O.O.T) ، والبناء والتشغيل والتملك (B.O.O) ، والتصميم والبناء والتشغيل (D.B.O) ، والبناء والتمويل والتشغيل والتحويل (B.F.O.T) ، والأداء، والإدارة، إلى جانب عمليات إعادة هيكلة المؤسسات العامة وخصخصتها .

مصر 2030
مجلس الوزراء رئيس الجمهورية وثيقة سياسة ملكية الدولة زيادة الاستثمارات الحكومة الرئيس
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات