أسعار النفط تتراجع مع تزايد المخاوف بشأن النمو في أمريكا والصين




تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين متأثرة بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 51 سنتا أو ما يعادل 0.8% إلى 64.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتا أو ما يعادل 0.7% إلى 62.04 دولار.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير.

اقرأ أيضاً
النفط يهوي 3% وسط توقعات باتفاق نووي بين أمريكا وإيران
النفط يهبط بفعل مخاوف من زيادة المعروض وحذر حيال اتفاق أمريكا والصين
النفط يرتفع مع تهدئة محادثات التجارة بين أمريكا والصين لقلق السوق
النفط يرتفع 2% بدعم من آمال محادثات التجارة بين أمريكا والصين
النفط يصعد 1% بعدما أدى انخفاضه لتحفيز الشراء
بنك باركليز يخفض توقعاته لأسعار النفط في عامي 2025 و2026
النفط ينخفض بأكثر من دولارين للبرميل مع اتجاه أوبك+ لزيادة الإنتاج
هبوط النفط وسط مخاوف تراجع الطلب جراء الحرب التجارية
تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية على توقعات الطلب
النفط يصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
ارتفاع أسعار النفط اليوم.. ولكنها تتجه لخسارة أسبوعية 2%
النفط ينخفض مع عودة المخاوف بشأن الطلب بسبب الرسوم الأمريكية
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا إن تخفيض تصنيف موديز يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأمريكي وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة.
وخفضت موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب تراكم ديون البلاد المتنامية البالغة 36 تريليون دولار، وهي خطوة قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب.

وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الرسمية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل نيسان، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.
وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أمريكا وإيران في استقرار أسعار النفط.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات".
وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل".
وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير.