وزير الزراعة: توريد القمح تجاوز 3.7 ملايين طن حتى اليوم

تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، اليوم السبت، شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

وأكد "فاروق"، الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لمزارعي القمح، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، باعتباره محصولًا استراتيجيًا مهمًا، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز المدعم، الذي تستهدف الدولة تغطية إنتاجه من القمح المحلي.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت حوالي 3.14 ملايين فدان على مستوى المحافظات، وبلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم أكثر من 3.7 ملايين طن على مستوى جميع المحافظات حتى الآن.

وأشار الوزير، إلى أن الدولة استعدت مبكرًا لزراعة محصول القمح، بداية من تحديد سعر مجزٍ لاستلام المحصول من الفلاح، في وقت مبكر وقبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، وهو 2200 جنيه للأردب، متخطيًا السعر العالمي للمحصول، لتشجيع المزارع على زراعة المحصول.

وذكر وزير الزراعة، أن هذا إلى جانب توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاح، وتقديم أشكال الدعم الفني، من إرشاد زراعي ومتابعة ومكافحة، ومرور دوري ودائم على الحقول، وتقديم التوصيات الفنية الزراعية والممارسات الزراعية السليمة، بهدف تحقيق إنتاجية عالية من المحصول تساهم في زيادة الإنتاج من ناحية، وزيادة دخل المزارع ورفع مستوى معيشته من ناحية أخرى.

ولفت "فاروق"، إلى أنه تم توفير الميكنة الزراعية وتخفيض أسعارها لدعم المزارعين، وتوفير الوقت والجهد، ودعم الممارسات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر للمحصول، منوهًا إلى استمرار الدولة في تقديم الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، وهناك تناغمًا بين كافة أجهزة الدولة للتيسير على المزارع والفلاح وتقديم الخدمات للمواطنين.

وأوضح الوزير، أن المشروعات الزراعية العملاقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي، ساهمت بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية، مما أتاح أيضًا التوسع في الصادرات الزراعية، التي تواصل تقدمها وطفراتها الملحوظة، نظرًا لجودة السلع والمنتجات المصرية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة.

وخلال لقائه مع عدد من المزارعين بالشونة، أوضح "فاروق"، أنه تم هذا العام علاج أي أزمات أو مشكلات خاصة بتوافر الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، عبر المنظومة التي تم اعتمادها، مشيرًا إلى أن هناك تفتيشًا مستمرًا ورقابة ومتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يساهم في حماية الفلاح.

وذكر وزير الزراعة، أنه تم التوسع في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاح، والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، وسيتم مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف الجهود للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين من قبل كافة الجهات بالوزارة.

وأطمئن وزير الزراعة، من المزارعين على أن هناك متابعة مستمرة، وكذا يتم التيسير عليهم خال عمليات التوريد، التي لازالت مستمرة، وضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة.