هبوط العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي للجلسة الثانية على التوالي




هبطت أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل في ماليزيا خلال تعاملات الاثنين للجلسة الثانية على التوالي، متأثرة بتراجع أسعار الزيوت النباتية المنافسة وأسعار النفط الخام، رغم أن ضعف العملة المحلية (الرينجيت) قدّم بعض الدعم للأسعار.
وانخفض عقد زيت النخيل القياسي لتسليم سبتمبر في بورصة ماليزيا للمشتقات بمقدار 15 رينجيت، أو ما يعادل 0.37%، ليصل إلى 4,047 رينجيت (نحو 956.06 دولارًا) للطن المتري بحلول منتصف جلسة التداول.

وقال متعامل مقيم في كوالالمبور: "افتتحت عقود زيت النخيل في بورصة ماليزيا على انخفاض طفيف، متأثرة بتعديلات الفروقات السعرية أمام الزيوت النباتية المنافسة".
وشهدت عقود زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان الصينية تراجعًا بنسبة 1.05%، بينما هبطت عقود زيت النخيل هناك بنسبة 0.42%. أما في بورصة شيكاغو، فقد هوت أسعار زيت الصويا بنسبة 1.76%.

اقرأ أيضاً
عقود زيت النخيل الماليزي ترتفع بدعم من تحسّن الطلب
تراجع أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي لليوم الثاني على التوالي
رئيس «روساتوم» يلتقي نائب رئيس وزراء ماليزيا بموسكو للتعاون في الطاقة النووية
أسعار زيت النخيل الماليزي تتراجع وسط ضغوط من النفط
تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بأعلى وتيرة يومية في أكثر من شهرين
تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي مع ارتفاع النفط
العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي تسجل مكاسبها الأسبوعية السادسة
ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بدعم من مكاسب زيت الصويا
العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي تنهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات
ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي للجلسة الثالثة على التوالي
ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي للمرة الأولى في 3 أيام
العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين
وتتحرك أسعار زيت النخيل عادةً بالتوازي مع أسعار الزيوت النباتية الأخرى، نظرًا للمنافسة الشديدة بينها على حصة السوق العالمي للزيوت النباتية.
كما ساهم تراجع أسعار النفط في الضغط على سوق زيت النخيل، بعد أن فاجأت مجموعة "أوبك+" الأسواق بزيادة أكبر من المتوقع في إنتاج أغسطس، ما أثار مخاوف من فائض معروض عالمي.

ويُعد تراجع أسعار النفط عاملًا سلبيًا لزيت النخيل، إذ يقلل من جاذبيته كخيار لإنتاج وقود الديزل الحيوي.
وفي المقابل، سجل الرينجيت الماليزي – وهو العملة الرئيسية لتسعير زيت النخيل – تراجعًا بنسبة 0.36% أمام الدولار، مما جعل السلعة أكثر جذبًا للمشترين الأجانب الذين يحملون عملات أخرى.