تراجع أسعار النفط مدفوعة بمخاوف تأثر الإمدادات بعد العقوبات ضد روسيا




تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون للعقوبات الأوروبية الأخيرة على النفط الروسي تأثير ضئيل على الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت، 19 سنتا أو 0.3% إلى 69.09 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو 0.2% إلى 67.23 دولارًا، وفقًا لرويترز.

ووافق الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي استهدفت أيضا شركة نايارا إنرجي الهندية، وهي مصدر للمنتجات النفطية المكررة من الخام الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، إن روسيا اكتسبت حصانة معينة ضد العقوبات الغربية.

اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يرفع توقعاته لمحاصيل الحبوب في 2025
أسترازينيكا تستثمر 50 مليار دولار في الولايات المتحدة
روسيا تتوقع تصدير 55 مليون طن من الحبوب في الموسم المقبل
إنتاج النرويج من النفط والغاز يتجاوز التوقعات رغم التراجع السنوي
تراجع أسعار الذهب العالمية بعد صعود قوي مع ترقّب مفاوضات التجارة الأمريكية الأوروبية
تراجع أسعار القمح العالمية مع بدء روسيا تصدير محصولها الجديد
أسعار النفط تتراجع وسط تصاعد التوترات التجارية بين أمريكا وأوروبا
أسعار الذهب ترتفع لأعلى مستوى لها منذ 17 يونيو الماضي
أسعار النفط تستقر مع ترقّب تأثير العقوبات الأوروبية ومخاوف من تباطؤ الطلب
«شيفرون» تستحوذ على «هيس» مقابل 55 مليار دولار
”الصناعات الغذائية”: حجم استثمارات القطاع 500 مليار جنيه.. ونصدر بـ11 مليار دولار
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 22 بنكًا روسيًا
وتأتي عقوبات الاتحاد الأوروبي، في أعقاب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام خلال 50 يومًا.
وقال محللون في بنك آي إن جي، إن الجزء من الحزمة الذي من المرجح أن يكون له تأثير هو حظر الاتحاد الأوروبي على استيراد المنتجات المكررة المصنعة من النفط الروسي في دول ثالثة، على الرغم من أن هذا الحظر قد يكون من الصعب مراقبته وإنفاذه.

فيما تم تداول العقود الآجلة لزيت الغاز منخفض الكبريت بعلاوة قدرها 26.58 دولارًا للبرميل فوق خام برنت، بارتفاع بنحو 4% خلال اليوم. إذا استقرت الأسعار قرب هذا المستوى، فسيكون هذا أعلى إغلاق لها منذ فبراير 2024.