خبير اقتصادي: حل الأزمة الاقتصادية العالمية قبل حلول دوامات الكساد الكبير

أكد الدكتور تامر ممتاز الخبير الاقتصادي، أن الدول تحقق معدلات نمو بسيطة جدا تتراوح من 3-4 % وهذا دليل على فشل الفلسفه الراسماليه فى خلق التنميه للشعوب ونلاحظ ان هذه الدول لم تحقق الانتاجيه الكافيه لاستهلاكها على الاطلاق مما تفاقمت معه أسعار السلع والخدمات لقلة العرض ومن ثم تضاعف الطلب ومع استمرار الارتفاع في الأسعار نشأ التضخم وانهارت مستويات معيشة الشعوب

وأشار إلى قيام الدول بزيادة طباعة عملاتها المحليه باكبر من معدل النمو واستدانت من بعضها ومن الجهات الدولية باكثر من قيمة النواتج القوميه ولم يعد للدول الضحايا الا زيادة تحصيل مواردها بزياده الضرائب والرسوم مما يقلل القدره الشرائية للفرد و يضاعف مستويات الركود على شعوبها، ولم تستطع السياسات النقديه والماليه اصلاح الحال فهى تقوم بضبط السوق ولا يمكنها خلق الانتاجيه واسفر ذلك بان اصبحت مجموع الديون العالميه 324 تريليون $ و مجموع النواتج القوميه للدول 109 تريليون $ والفارق ضياع الحقوق وبهذا حدثت الازمة الاقتصادية العالميه وهذا بما يسمونه الكساد العالمى الكبير

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن السبب كان هو انهيار انتاجيه الشعوب فلا يستطيع الفرد ان يحقق دخله الا بوظيفه (حكوميه او فى القطاع الخاص) ولكن للاسف الاثنان لم يتمكنا من خلق الدخل بتوظيف الشعب كله ولا بامكانياتهم خلق الانتاجيه التى تكفى الشعب كله او يحقق دخلا بانشاء مشروع خاص ولكن البعض وقد تكون الاغلبية من الناس يعتبرون الوظيفه أمانا واستقرارا من المشروع الخاص، ومما سبق يتضح ان هناك قوى بشريه هائلة يسيرون معا فى انبوب ضيق وهى عاطله عن العمل ولا تعلم اين الطريق وماذا تفعل لكى تعيش، ومما سبق كان علينا البحث عن وسيلة للانتاجية فهى الطري قالوحيد لانقاذ الشعوب ولا انتاجيه الا بالتكامل بين الافراد حتى نوجد الدخل للفرد بالتبعيه، وولكن الناس منعزلة عن بعضها البعض فلا يرون اين تكون الفرص حولهم ( الطلب ) ولا يرون من يمكنهم التكامل معه على المستوى الفردى لخلق الانتاجيه ( العرض )، واذا لابد ان يظهر الطلب للناس وان نستكمل الدائرة المطلوبه من عناصر الانتاج الاربعه ( أرض – راسمال - عمل - تنظيم )، وهذا لكى يتم اشباع الطلب و من نفس منطقة سكنه وخلق الدخل لكل المشاركين فى العمليه الانتاجيه فى المقابل وتوفير مصروفات الانتقال لاماكن اخرى والتى كانت ترفع الاسعار لانها يتم تحميلها على تكلفة المنتج النهائى.

وذكر الخبير الاقتصادي، أن تصميم موقع اليكترونى كان ذو طبيعه مهنية خاصه هو السبيل لفتح مسارات التواصل بين الناس للتكامل فقمت بالتنفيذ عبر موقع اليكترونى عام 2015 حيث يشاهد الفرد كل الفرص المتاحه حوله ويتواصل معها ويرى العناصر المكمله له و يتواصل معهم دون وسيط وهنا تحدث الانتاجيه تلقائيا والنتائج المتوقعه هى تحقيق معدلات نمو مضاعفه من 70% الى 80% وذلك حسب توافر الموارد والبدائل والخامات المحليه، ولن تعد الزيادة السكانية عبئا على الدول بل ستصبح الزيادة السكانية ثروة الشعوب حيث يتم استغلال القوى البشريه جميعها فتتضاعف انتاجيتها وستزداد مستويات الجوده حيث يمكنهم الاختيار من اكثر العروض متاحا والمنافسه بينهم كبيره.

وأفاد بأنه ستتوالى انخفاض الاسعار بما يناسب مستويات الانتاجيه فلا حدوث لتضخم وسترتفع مستويات المعيشه بارتفاع قيمة العملات المحليه وستنتهى الازمه الاقتصاديه العالميه فور التطبيق لان الانتاجيه اصبحت واقعا حقيقيا على الأرض و قبل ان يدخل العالم فى دوامة المخاطر ويحل الرخاء على البشر ولن تتكرر الازمه على الاجيال القادمة.