30 أكتوبر 2025 02:25 7 جمادى أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
الصين تشتري 180 ألف طن فول صويا من أمريكا عبر ”كوفكو”.. أول صفقة من المحصول الجديد قبل قمة ترامب وشيوزير التموين: الدولة تواصل تحقيق انتصارات جديدة في ميادين البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي”الداخلية” تكشف عن قضية غسل أموال قيمتها 90 مليون جنيههدف الوصول إلى يومين.. وزير الاستثمار يستعرض جهود الدولة لتطوير منظومة الإفراج الجمركيالبنك المركزي يوافق على تعيين وزير الزراعة عضوًا غير تنفيذي بمجلس ”التعمير والإسكان””سكك حديد مصر” توضح تأثير تطبيق التوقيت الشتوي على مواعيد القطارات غدًا”الضرائب” تعلن عن عمل مأموريات ”القاهرة أول” خلال العطلة الأسبوعيةغدًا الخميس.. بدء التوقيت الشتوي في مصر”مدبولي” يستقبل رئيس وزراء الكويت بمطار القاهرة”شيمي” يُناقش فرص التعاون بقطاعات النسيج والتعدين والكيماويات مع ”إندوراما” العالميةوزير الخارجية: مصر مستعدة لتوسيع التعاون مع السودان في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم”الزراعة” تُصدر كتاب التوصيات المعتمدة لمكافحة الآفات الزراعية
اقتصاد

موقع يالا شوت | لماذا تأخر الأهلي المصري عن فارق التهديف أمام منافسيه في الدوري؟

أسواق للمعلومات

يعيش النادي الأهلي المصري موسمًا صعبًا وغير معتاد على جماهيره، حيث تراجع الفارق في الأهداف بشكل لافت رغم حفاظه على قدر من الثبات في النتائج. ومع كل مباراة يتم بثها عبر موقع يلا شوت، يلاحظ المشجعون أن الفريق لم يعد يسجل الأهداف بنفس السهولة التي اعتاد عليها الجمهور في المواسم السابقة.

من وجهة النظر التحليلية أن الفاعلية الهجومية قد قلت، والفرص الضائعة أصبحت أكثر وضوحًا، وهو ما أثار التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع.

مقارنة أرقام الأهلي مع منافسيه

من خلال متابعة الإحصاءات المتوفرة على يلا شووت، يتبين أن الأهلي أحرز عددًا أقل من الأهداف مقارنة بمنافسيه المباشرين مثل الزمالك وبيراميدز. في الجولات العشر الأولى من الموسم الحالي، بلغ معدل تهديف الأهلي نحو هدفين في المباراة، بينما اقترب معدل الزمالك من ثلاثة أهداف. هذه الفجوة الصغيرة رقميًا تحمل دلالات كبيرة فنيًا، إذ توضح أن هناك خللاً في استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء.

عبر البيانات المنشورة على يلاشوت، يتضح أن نسبة التحويل من التسديدات إلى أهداف تراجعت من 27٪ إلى 18٪ فقط. هذا الانخفاض الحاد يعبّر عن أزمة ثقة لدى المهاجمين، وربما غياب التفاهم بين الخطوط الهجومية. الأهلي يخلق فرصًا كثيرة، لكنه يفتقد اللمسة الأخيرة التي كانت تميّزه في المواسم السابقة.

تأثير التشكيلة المتغيرة

واحدة من أبرز المشكلات الفنية هذا الموسم هي التغييرات المستمرة في التشكيلة. يتناوب اللاعبون على المراكز بطريقة تجعل الانسجام صعب التحقيق. ومع كل جولة تُعرض على يلا شوت لايف، يظهر واضحًا أن الفريق لم يستقر بعد على مجموعة أساسية يمكنها اللعب بثقة كاملة. هذا الاضطراب ينعكس مباشرة على جودة الأداء الهجومي داخل الملعب.

اعتمد المدرب على أسلوب الاستحواذ المبالغ فيه، مما أفقد الأهلي عنصر السرعة الذي كان سلاحه الأخطر. في الماضي، كان الفريق يعتمد على التحولات السريعة، أما الآن فبات يمرر الكرة عرضيًا دون اختراق فعلي. من خلال متابعة اللقاءات على يلا شوت الجديد، يمكن ملاحظة أن الفريق يواجه صعوبة في كسر التكتلات الدفاعية، وهو ما يجعل تسجيل الأهداف أكثر تعقيدًا.

التراجع الفردي للاعبين

تُظهر مباريات الأهلي الأخيرة التي تُبث على يلا شوت حصري أن بعض اللاعبين الأساسيين تراجع أداؤهم بشكل واضح، خصوصًا في الخط الأمامي. عدد التسديدات على المرمى قل، والحركة داخل الصندوق أصبحت محدودة. ضعف المستوى الفردي للمهاجمين يجعل بناء الهجمات أقل فاعلية، ويؤدي إلى غياب الحلول في المواقف الصعبة.

من الواضح أن المدرب أصبح أكثر حذرًا من المعتاد. يعتمد على ثلاثة لاعبين دفاعيين في الوسط لتأمين الشباك، لكنه بذلك يفقد جزءًا كبيرًا من قوته الهجومية. المشجعون الذين يتابعون اللقاءات عبر يلا شوت فيديو لاحظوا أن الفريق يهاجم بعدد قليل من اللاعبين، مما يقلل من فرص تسجيل الأهداف. هذا التوازن المائل للدفاع قد يحمي الفريق مؤقتًا، لكنه لا يصنع الانتصارات الكبيرة.

الأهلي بحاجة ماسة إلى مرونة تكتيكية تسمح له بمفاجأة الخصوم. الاعتماد على طريقة لعب واحدة يجعل الأداء متوقعًا وسهل الإيقاف. من خلال تحليل المباريات على يلا شوت بلس، يبدو واضحًا أن الفريق بحاجة إلى دمج الهجمات السريعة بالاستحواذ الذكي، مع تحسين التمركز داخل منطقة الجزاء لزيادة فرص التسجيل.

توصيات وتحليلات موقع Yalla shoot لتحسين الأداء الهجومي

لعودة الأهلي إلى مستواه المعتاد، يجب تثبيت التشكيلة الأساسية ومنح اللاعبين مزيدًا من الثقة. كما ينبغي التركيز على تنشيط الأطراف لتوفير كرات عرضية دقيقة، وتحفيز المهاجمين نفسيًا لاستعادة حساسية المرمى. عبر متابعة التحليلات على Yalla shoot، يتفق الخبراء أن تنويع أساليب اللعب واستغلال الكرات الثابتة سيكون مفتاح العودة إلى إعادة رؤية الأهداف بالمباريات مرة أخرى.

الخاتمة

يبقى النادي الأهلي المصري نادٍ عريق قادر على تصحيح المسار سريعًا. يحتاج فقط إلى بعض التعديلات الفنية والجرأة الهجومية ليعود كما عرفته جماهيره. الجماهير التي تتابع الفريق من خلال موقع Yalla shoot live واثقة أن المارد الأحمر سيستعيد بريقه قريبًا، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالتركيز والعمل المستمر. فالفوز لا يكفي، بل يجب أن يعود الأهلي لتقديم الأداء الممتع الذي ينتظره عشاقه داخل مصر وخارجها.

أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات