13 أكتوبر 2025 13:43 20 ربيع آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
وزير التموين: البورصة المصرية للسلع أداة استراتيجية لتنظيم تداول السلع وتعزيز الشفافية والانضباط في الأسواقتراجع سعر طن الذرة الصفراء اليوم الإثنين.. الأردب عند التاجر بكامخلال 9 شهور.. قيمة المدفوعات المنفذة بين البنوك على نظام التسوية اللحظية 191.9 تريليون جنيهارتفاع طن الرفيع 500 جنيهًا.. سعر طن الأرز الشعير اليوم الإثنين عند التجارسعر طن السكر اليوم الإثنين عند التاجر.. الكيلو وصل لكامتراجع طن الأرز العريض 1000 جنيه.. سعر الأرز اليوم الإثنين عند التاجرهبوط في سعر الدقيق اليوم الإثنين عند التاجر.. طن الردة وصل لكامالبنك المركزي يبيع أذون الخزانة بقيمة 116.6 مليار جنيهتراجع أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن الروسي بكامرئاسة الجمهورية .. 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية تشارك في قمة شرم الشيخ للسلام«البريد المصري» يتعاون مع الاتحاد متناهي الصغر لتقديم خدمات الصرف والتحصيلالبنك المركزي يطلق «هاكاثون» للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية
بنوك

المركزي: القطاع المصرفي المصري أظهر قدرًا كبيرًا الصلابة المالية وامتصاص الصدمات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أكد البنك المركزي المصري، في تقرير الاستقرار المالي، أن عام 2024 وحتى مارس 2025 شهد تراجعاً ملحوظاً في الضغوط التضخمية على المستوى العالمي، مما دفع العديد من البنوك المركزية الكبرى إلى البدء تدريجيًا في تيسير سياساتها النقدية.

وأضاف البنك المركزي أن ذلك قد انعكس إيجاباً في انخفاض معدلات الإخفاق في العديد من القطاعات المصرفية، إلى جانب استمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية في عدد من الأسواق الناشئة. ومع ذلك، لاتزال بعض الاختلالات الهيكليةً تمثل تهديدًا لاستقرار النظام المالي العالمي، ومن أهمها ارتفاع مستويات الديون السيادية، وتزايد الاعتماد على المؤسسات المالية غير المصرفية تشهد بدورها ارتفاعًا التي في مستويات الرافعة المالية، فضلاً عن ارتباطها المتزايد بالقطاع المصرفي.

هذا بالإضافة إلى ارتفاع حالة عدم اليقين نتيجة التوترات الجيوسياسية واتباع سياسات تجارية حمائية خلال الربع الأول من عام 2025 ، إلى جانب المخاطر المرتبطة بالتحولات التكنولوجية والرقمية في الأنشطة المالية، والتي قد تزيد من حدة الاضطرابات حال تعرض النظام المالي العالمي لصدمات غير متوقعة.

وأوضح المركزي المصري أن هذه التطورات تظهر الحاجة إلى تعزيز التنسيق الدولي في الرقابة على المؤسسات المالية، وأهمية قيام الجهات الرقابية بتقييم المخاطر الناشئة عن تزايد الارتباط بين القطاعين المصرفي وغير المصرفي، بما يضمن الحد من انعكاس تلك المخاطر على الاستقرار المالي العالمي.

اقرأ أيضاً

وأكد البنك المركزي أن القطاع المصرفي المصري قد أظهر قدرًا الصلابة المالية والقدرة على امتصاص العديد من الصدمات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية، وذلك في ظل متابعة البنك المركزي المستمرة لأداء كافة البنوك والتأكد من تطبيقها لأفضل المعايير المصرفية العالمية، وكذلك الممارسات الدولية فى مجالي الحوكمة وإدارة المخاطر بكافة أنواعها، مع إحكام الرقابة والإشراف على البنوك، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على مؤشرات السلامة المالية للقطاع، وبالأخص نسب الملاءة المالية والسيولة بالعملتين المحلية والأجنبية، والذي مكّنه من توفير النقد الأجنبي اللازم لعمليات التجارة الخارجية والوفاء بالالتزامات الدولية، مع ضمان بيئة آمنة للمودعين والمستثمرين، وهو ما يعزز من دوره في الوساطة المالية بتوفير التمويل اللازم للأنشطة الاقتصادية بما يحقق الاستقرار المالي.

v
البنك المركزي المصري القطاع المصرفي المصري الصلابة المالية الصدمات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات