1 أكتوبر 2025 21:13 8 ربيع آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات المنفذة بالتعاون بين ”الإسكان” والقوات المسلحةرئيس الوزراء يتابع ما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات عقب إطلاق ”السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية””مستقبل مصر” ووزارة التعليم يبحثان التعاون للارتقاء بمدارس الثانوية الزراعيةنمو الصناعات التحويلية والاستخراجية في مصر 13.6% خلال 2024/2025”ربيع”: مستعدون لتقديم تسهيلات لجذب استثمارات كورية بمجال الصناعات البحرية والخدمات اللوجستيةرئيس الوزراء يتابع الخطة التنفيذية لتطهير المجاري المائيةوزير المالية: الاستثمارات الكورية المباشرة تتجاوز 6 مليارات دولار.. والتبادل التجاري بلغ 1.6 مليار خلال 2024البنك المركزي المصري يستضيف الدورة التاسعة من مؤتمر البنوك المركزية الأورومتوسطيةشرطة التموين تضبط 9 أطنان دقيق أبيض وبلدي مدعموزير الكهرباء يفتتح معرض صناعة المهمات والمعدات الكهربائيةارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء بختام التعاملات.. عيار 21 بكامتباين أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. اليورو يهوي لأسفل
بنوك

البنك المركزي المصري يستضيف الدورة التاسعة من مؤتمر البنوك المركزية الأورومتوسطية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

استضاف البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، الدورة التاسعة من مؤتمر البنوك المركزية الأورومتوسطية، تحت عنوان: "توظيف الابتكار والتكامل من أجل التنمية المستدامة والشاملة للدول الأورومتوسطية".

وشارك في الدورة، عدد كبير من محافظي البنوك المركزية للدول الأورومتوسطية، وصانعي السياسات، والخبراء الاقتصاديين، والأكاديميين، وممثلي المؤسسات المالية الدولية.

ويُعد المؤتمر، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع البنك المركزي الإسباني (BdE)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، والاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، والمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط(IEMed)، منصة للحوار والتعاون بين البنوك المركزية الأورومتوسطية لمناقشة الموضوعات الاقتصادية والمالية ذات الاهتمام العالمي والإقليمي.

وأعرب حسن عبد الله محافظ البنك، عن ترحيبه بالمشاركين من مختلف دول المنطقة، مؤكدًا على أن استضافة المؤتمر تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم الاستقرار والازدهار في المنطقة.

اقرأ أيضاً

وشدد "عبد الله"، على أن المؤتمر يمثل فرصة قيّمة لتعميق أواصر التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، خاصة في ضوء الظروف الراهنة التي تتطلب عملًا مشتركًا لمواجهة التحديات، مثمنًا بجدول أعمال المؤتمر هذا العام، وما يتناوله من قضايا تهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونةً وازدهارًا.

وقال "عبد الله"، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط لطالما كانت جسرًا للتواصل بين الشعوب والثقافات والقارات، وينبغي لها أن تتحول الآن إلى جسر للابتكار والصمود، مؤكدًا أن العمل المشترك من شأنه تحويل التحديات الراهنة إلى فرص لبناء نظام مالي أكثر استقرارًا وشمولًا واستدامةً.

من جانبه، دعا خوسيه لويس إسكريفا محافظ البنك المركزي الإسباني، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البنوك المركزية المشاركة في المؤتمر، مؤكدًا على أهمية مواصلة بناء أنظمة مالية مرنة تلبّي احتياجات جميع فئات المجتمع.

وذكر: "في الأوقات التي يسودها عدم اليقين والانقسام، تزداد أهمية النظام متعدد الأطراف وتبرز قيمته بشكل أوضح، ومن ثمّ لا يكفي الحفاظ عليه فحسب، بل يجب العمل على تطويره وتعزيزه بما يواكب المتغيرات المتسارعة في العالم".

من جهته، لفت لويز دي ميلو مدير فرع الدراسات القُطرية في قسم الاقتصاد بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى أن البنوك المركزية تلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التحديات الراهنة، ولم يعد يقتصر دورها على ضمان الاستقرار النقدي والمالي فقط بل أصبحت ركيزة أساسية لدعم الابتكار، وتمويل التحول الأخضر، وتعزيز النمو الشامل.

وأكد على أهمية الحوار في المرحلة الحالية، والذي أصبح أكثر ضرورة من أي وقتٍ مضى، لتعزيز التعاون وبناء الثقة ودعم النمو المستدام لاسيما في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والتغيرات التكنولوجية المتسارعة، مضيفًا: "المنظمة منصة موثوقة للحوار حول السياسات، وهي على أتم استعداد لمواصلة دعمها والعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها لدفع عجلة الإصلاحات وبناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة في جميع أنحاء المنطقة".

من جهته، نوه سينين فلورنسا الرئيس التنفيذي للمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، إلى أن منطقة البحر المتوسط تواجه ضغوطًا متشابكة تتمثل في الصراعات والحروب التجارية العالمية، وأزمات الديون، ومخاطر التغير المناخي، إلى جانب التحدي المتمثل في تحقيق نمو أكثر شمولية واستدامة.

ونوهت ميلتم بيوك قرقاش الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، إلى أنّ المنطقة تواجه توترات جيوسياسية وفجوات تنموية، وأوجه عدم مساواة اجتماعية والفجوة الرقمية، وإطلاق إمكانات المنطقة يتطلّب تعزيز الاندماج "المبني على التحولات الخضراء والرقمية".

وشددت على عزم الاتحاد من أجل المتوسط على ترجمة هذه الرؤية إلى "إجراءات ملموسة تحقق أثرًا فعليًا لصالح شعوب المنطقة".

وتضمنت فعاليات المؤتمر أربع جلسات رئيسية، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الذكاء الاصطناعي والبنوك المركزية والقطاع المالي"، وأدارها محافظ البنك المركزي الإسباني، وناقشت الدور المتنامي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاعين المصرفي والمالي، وسبل توظيفها بكفاءة مع ضمان إدارة المخاطر المصاحبة.

وأدار محافظ البنك المركزي المصري، الجلسة الثانية التي انعقدت تحت عنوان "التمويل من أجل التنمية المستدامة"، وركزت على دور البنوك المركزية في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوجيه التمويل لخدمة أهداف التنمية المستدامة، في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.

وكان عنوان الجلسة الثالثة "الشمول المالي للجميع"، وجرى استعراض المبادرات المختلفة لتوسيع نطاق الخدمات المالية، وتعزيز التمكين الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لكافة فئات المجتمع، عبر حلول مبتكرة وشاملة.

وناقشت الجلسة الرابعة بعنوان "التكامل المالي"، تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول سُبل تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحقيق مزيد من التنسيق بين السياسات المالية والنقدية في المنطقة.

وحرص محافظ البنك المركزي، في كلمته الختامية، على شكر كافة المشاركين في المؤتمر مشيدًا بما شهده من مناقشات ثرية وأفكار بنّاءة، مؤكدًا على أن مخرجات المؤتمر تمثل خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار المالي وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة لشعوب منطقة الأورومتوسط.

وتم الإعلان عن أن البنك المركزي الإسباني سيستضيف النسخة المقبلة، كما تقرر عقد اجتماع فني تحضيري على مستوى الخبراء بين البنوك المركزية المشاركة، قبل حوالي أربعة شهور من موعد المؤتمر؛ بهدف الإعداد الجيد والتنسيق وتبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية.

مصر 2030
البنك المركزي مصر إسبانيا منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التمويل التنمية المستدامة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات