مديرة صندوق النقد تحذر من تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين وتدعو لتجنب صدام في المعادن النادرة




دعت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الولايات المتحدة والصين إلى العمل على تهدئة التوترات التجارية بينهما، محذّرة من أن أي تعطيل في تدفقات المعادن النادرة نحو الاقتصاد العالمي قد يترك أثرًا ماديًا واضحًا على النمو العالمي.
وقالت جورجيفا، عقب اجتماع اللجنة التوجيهية للصندوق الجمعة، إن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يزيد من حالة عدم اليقين ويضغط على آفاق النمو العالمي الضعيفة أصلًا، في وقت أعربت فيه الدول الأعضاء عن قلقها من تعدد المخاطر التي تواجه الاقتصاد الدولي.

وجاءت تصريحاتها في ختام الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، التي عُقدت بعد أيام من تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو الملف الذي طغى على نقاشات آلاف المسؤولين الماليين ومحافظي البنوك المركزية المشاركين في الاجتماعات.
وكان الصندوق قد رفع توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 إلى 3.2% مقارنة بتوقعات يوليو البالغة 3.0%، وأبريل عند 2.8%، مشيرًا إلى أن تأثير الرسوم الجمركية والتشديد المالي جاء أقل حدة مما كان متوقعًا. ومع ذلك، أوضحت جورجيفا أن هذه التوقعات لا تعكس التوترات الجديدة بين واشنطن وبكين.

اقرأ أيضاً
تراجع واردات الصين من الألومنيوم 35% خلال سبتمبر
تراجع صادرات الصين من المنتجات النفطية المكررة إلى 5.14 مليون طن في سبتمبر
وزير المالية: الأنظمة الضريبية الإلكترونية ساعدت في التيسير على الممولين وتوسيع القاعدة الضريبية
”المشاط” تُناقش مع مؤسسة التمويل الدولية جهود طرح المطارات للشراكة مع القطاع الخاص
وزير المالية: نتطلع إلى تعزيز حجم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع اليونان
ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي
المعادن النفيسة تتراجع.. الذهب 2% والفضة 5.6% والبلاتين 6.1% والبلاديوم 7.9%
أسعار النفط تخسر 3% خلال الأسبوع الماضي
صندوق النقد: انخفاض التوترات بغزة بمثابة أخبار جيدة لاقتصادات مصر والأردن
الأرجنتين تتجه لتسجيل رقم قياسي في صادرات فول الصويا بفضل المشتريات الصينية
مخزونات الخام الأمريكية تقفز بأكثر من المتوقع وتراجع كبير في طاقة التكرير يدفع الأسعار للانخفاض
وزير المالية: نستهدف خفض نسبة الدين للناتج لأقل من 75٪ خلال 3 سنوات
وأضافت أن الصندوق يراقب التطورات عن كثب، لافتة إلى أن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة أكبر مما كان يُخشى قبل ستة أشهر، وأن الدول باتت أكثر استعدادًا لـ"شدّ أزرها" من أجل تعزيز الأسس الاقتصادية وتنفيذ إصلاحات تنظيمية ومعالجة الاختلالات العالمية، رغم استمرار حالة القلق وعدم اليقين.