وزير الاستثمار: تقليص زمن الإفراج الجمركي إلى 5.8 أيام خفض التكلفة والوقت بنسبة 65%




عرض المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الجدول الزمني لخفض زمن الإفراج الجمركي، موضحًا أن إجراءات التخليص الجمركي شهدت قفزة هائلة في الكفاءة.
وصرح "الخطيب"، خلال أعمال القمة المصرية الأوروبية التي انعقدت في مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل، بأن زمن الإفراج انخفض من 16 يومًا في يونيو 2024، إلى 5.8 أيام فقط في يونيو 2025، نتيجة لتطبيق 29 إجراءً تصحيحيًا ساهمت في خفض التكلفة والوقت بنسبة 65%، مما وفر على الاقتصاد الوطني مبالغ كبيرة من العملة الصعبة.

وقال وزير الاستثمار، إن الجهود مستمرة لتحقيق مزيد من التطوير للوصول إلى يومين فقط خلال الأعوام المقبلة، عبر مجموعة من الإجراءات الجديدة المتوقعة أن تحقق وفراً كبيراً في الوقت والتكلفة، بما يعادل توفيرًا إضافيًا ملموسًا للاقتصاد الوطني.
وأعرب "الخطيب"، عن فخره بالشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، والتي تجسدت في أن جزءًا كبيرًا من صادرات مصر يتجه إلى السوق الأوروبية، وكذا شهدت مصر تدفقات ملحوظة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة من أوروبا خلال الفترة الماضية، بما يعكس أهمية الشريك الأوروبي ودوره في دعم الاقتصاد المصري.

وأكد وزير الاستثمار، على أن مصر تتميز بموقع جغرافي استراتيجي عند مفترق طرق القارات، مما يسهّل الوصول إلى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ويجعلها مركزًا حيويًا في سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية بكفاءة عالية، مضيفًا: "الاقتصاد المصري متنوع ويشمل قطاعات تسهم بنسب متفاوتة في الناتج المحلي الإجمالي، من بينها قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة".
وذكر "الخطيب"، أن الحكومة تركز على تنمية عدد من القطاعات ذات الأولوية تشمل الصناعة، والزراعة، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والتعليم، والصحة، بما يعزز قدرة مصر على جذب الاستثمارات المتنوعة وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي.

وأكد الخطيب، على أن رؤية مصر تتمثل في بناء اقتصاد تنافسي عالمي منفتح يجذب الاستثمارات الدولية ويحقق نموًا مستدامًا، مرحبًا بجميع الشركاء الدوليين للانضمام إلى تلك المسيرة والاستفادة من المزايا التنافسية الفريدة التي تقدمها مصر من موقع استراتيجي، وبنية تحتية عالمية، واتفاقيات تجارة حرة مع عدد واسع من الدول، وسوق استهلاكية ضخمة، وقوى عاملة شابة وماهرة بأعداد كبيرة، مع أجور تنافسية.