مشروع تحويل حمأة الصرف الصحي إلى طاقة بالإسكندرية يفوز بجائزة الإمارات للطاقة


فاز مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي بالتنقية الشرقية بمحافظة الإسكندرية وتحويلها إلى طاقة، بـ "جائزة الإمارات للطاقة"، التي يمنحها المجلس الأعلى للطاقة بالإمارات، مرة كل عامين، حسبما أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ويأتي هذا، تقديرًا لجهود مصر في تطبيق أحدث النظم البيئية والتكنولوجية في تحويل الحمأة إلى طاقة مستدامة.

ولمشروع أحد النماذج الرائدة التي ينفذها الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ضمن خطة الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وقال المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان إنه تم إنشاء المحطة عام 1993 بطاقة 200 ألف م³/يوم بنظام المعالجة الابتدائية، ثم جرى تطويرها في 2003 لتصل إلى 407 آلاف م³/يوم، وتوسعت في 2014 لتبلغ 800 ألف م³/يوم بالمعالجة الثانوية، وفي 2022 تم تنفيذ مشروع معالجة الحمأة وتحويلها إلى طاقة بالتعاون مع اتحاد شركتي سويز والمقاولون العرب، لتصبح المحطة بطاقة إجمالية 800 ألف م³/يوم، وتخدم أكثر من 4 ملايين نسمة في مناطق شرق الإسكندرية.

اقرأ أيضاً
تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. ما عدا ارتفاع اليورو
مجلس الوزراء يُخصص أرضًا بالإسكندرية لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر
مجلس الوزراء يُقر تخفيض 25% من إجمالي مقابل التصالح حال السداد الفوري
تراجع عجز الميزان التجاري لمصر بنسبة 18.3% خلال 9 شهور| فيديوجراف
وزير الزراعة: نتطلع إلى إقامة مشروعات مشتركة مع أستراليا بمجالات تسمين الماشية.. وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية
وزير الإسكان يوجه بالانتهاء من المشروعات لتسليم الوحدات للحاجزين
توقيع اتفاقية مع ”إيني” الإيطالية لإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية والزراعية
رئيس الوزراء يبحث الفرص الاستثمارية المقرر طرحها.. وملفات التعاون مع الدول العربية
تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. اليورو يهوي لأسفل
وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال العام يبحثان التوسع باستخدامات الطاقات المتجددة في الصناعات كثيفة الاستهلاك
وزير البترول يبحث مع سفراء السعودية وقبرص واليونان استعدادات مؤتمر ”إيجبس 2026”
تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الأحد.. ما عدا ارتفاع اليورو
وذكر "الشربيني"، أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة المحطة وتحسين أدائها البيئي عبر تنفيذ هواضم للحمأة تعمل على تحويلها إلى غاز حيوي (بيوجاز) يُستخدم في توليد طاقة كهربائية تغطي حوالي 60% من استهلاك المحطة، بجانب الحد من التلوث وتقليل الروائح الكريهة بنسبة 30% من حجم الحمأة الناتجة، وتجفيف الحمأة المهضومة لإعادة استخدامها في أغراض متعددة، وتحسين الوضع البيئي والصحي في المناطق المحيطة بالمحطة.
ولفت الوزير، إلى أنه تم تمويل المشروع جزئيًا عبر قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية، دعمًا للشراكة الدولية في مجالات الطاقة المتجددة ومعالجة مياه الصرف، وفوز المشروع بهذه الجائزة الإقليمية المرموقة يعكس الريادة المصرية في إدارة موارد المياه والطاقة، وجهود الدولة في تعظيم الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلى موارد ذات قيمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

يشار إلى أن جائزة الإمارات للطاقة"، تُمنح من المجلس الأعلى للطاقة بالبلاد مرة كل عامين، لتكريم المبادرات الرائدة في كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة.





















