أوبك+ تتجه نحو زيادة متواضعة في إنتاج النفط وسط مخاوف من تخمة المعروض


تتجه مجموعة "أوبك+"، التي تضم منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها، إلى الاتفاق على زيادة متواضعة جديدة في مستهدفات إنتاج النفط خلال اجتماعها المرتقب اليوم الأحد، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على المباحثات.
ويأتي هذا التوجه في ظل قيام المجموعة بـ تعديل خططها لاستعادة حصتها السوقية، وذلك بسبب تزايد المخاوف من احتمالية حدوث تخمة في المعروض النفطي في الأسواق العالمية.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لعدم السماح لها بالتحدث لوسائل الإعلام، إلى أن ثمانية أعضاء رئيسيين في "أوبك+"، وهم السعودية، روسيا، الإمارات، العراق، الكويت، عُمان، كازاخستان، والجزائر، قد وافقوا مبدئياً على زيادة مستهدفات الإنتاج لشهر ديسمبر بمقدار 137 ألف برميل يومياً.
ويعني هذا الاتفاق المبدئي أن اجتماع المجموعة الافتراضي المقرر في الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش اليوم سيوافق على الأرجح على هذه الصفقة بسرعة.

اقرأ أيضاً
مطارا سفنكس والقاهرة يشهدان حركة تشغيل مكثفة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير| التفاصيل
ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى مستوى قياسي في أكتوبر رغم العقوبات الأمريكية
ارتفاع صادرات المنتجات النفطية الروسية من ميناء توابسي في نوفمبر
مصادر لرويترز: من المرجح اتفاق أوبك+ على زيادة إنتاج النفط لشهر ديسمبر
السفير المصري: الشراكة الاستراتيجية مع ورسيا واقع نراه عبر مشروعات كبرى
أسعار النفط تُسجل خسارة شهرية خلال أكتوبر
دول أوبك+ قد تتفق على زيادة طفيفة في سقف الإنتاج
أسعار النفط تتجه نحو خسارة شهرية ثالثة على التوالي مدفوعة بزيادة الإمدادات
رويترز: مصر تأمل في أن يجب المتحف المصري الكبير 7 ملايين سائح إضافي سنويًا
اقتصاد السعودية ينمو 5% في الربع الثالث مع صعود النشاط النفطي
انطلاق المسح السيزمي غرب أسيوط لجذب استثمارات جديدة في استكشاف البترول والغاز
مشاورات مصرية سعودية لتفعيل اتفاقية حماية الاستثمارات وتعزيز التعاون التجاري والرقمي
وقد عملت المجموعة بالفعل على زيادة مستهدفات الإنتاج بأكثر من 2.7 مليون برميل يومياً، ما يعادل حوالي 2.5% من الإمدادات العالمية، منذ شهر أبريل الماضي.
لكنها عمدت إلى إبطاء وتيرة الزيادات في شهري أكتوبر ونوفمبر، متراجعة عن الزيادات الأكبر التي كانت مقررة في وقت سابق، وذلك تحسباً للتوقعات المتزايدة بحدوث فائض وشيك في الإمدادات.

وتُضاف العقوبات الغربية الجديدة المفروضة على روسيا، العضو في تحالف "أوبك+"، إلى تعقيدات النقاشات الجارية. وتثير هذه العقوبات تساؤلات حول قدرة موسكو على مواصلة رفع إنتاجها، خاصة بعد أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا إجراءات جديدة على كبار المنتجين الروس مثل "روسنفط" و"لوك أويل".
وفيما يخص تطورات السوق، كانت أسعار النفط قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر، وصولاً إلى حوالي 60 دولاراً للبرميل، في 20 أكتوبر الماضي، بسبب القلق من تراكم المخزونات.
ومع ذلك، تعافت الأسعار منذ ذلك الحين لتبلغ حوالي 65 دولاراً للبرميل، مدعومة بجملة من العوامل منها العقوبات الروسية والتفاؤل بشأن المحادثات التجارية الأمريكية.
وتتفق توقعات محللين بارزين، ومنهم مؤسسات "آر.بي.سي" و"ريستاد" و"كوميرتسبانك" و"إس.إي.بي"، على أن "أوبك+" ستتجه لرفع المستهدفات بمقدار 137 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر.





















