ارتفاع أسعار النفط مع انحسار آمال التوصل لاتفاق سلام سريع في أوكرانيا


انتعشت أسعار النفط في تداولات الإثنين، حيث صعدت عقود خام برنت بنسبة 1.1% لتصل إلى 61.31 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.15% مسجلاً 57.39 دولاراً.
وجاء هذا الارتفاع ليعوض جزءاً من خسائر الجمعة الماضي، بعدما قيّم المستثمرون نتائج المحادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا.

ورغم تصريح ترامب بإحراز "تقدم كبير" نحو إنهاء الحرب، إلا أن بقاء قضايا شائكة مثل مصير منطقة "دونباس" دون حل قلل من تفاؤل الأسواق بقرب تدفق النفط الروسي دون قيود.
وأكد محللون أن تعثر الوصول إلى اختراق دبلوماسي فوري بشأن القضايا الإقليمية أبقى على "علاوة المخاطر الجيوسياسية"، مما ساعد الأسعار على التماسك فوق مستويات الدعم الحالية.

اقرأ أيضاً
أسعار النفط تتجه لتسجيل أسوأ أداء سنوي منذ عام 2020
أسعار النفط تواصل مكاسبها لليوم السادس على التوالي بدعم من نمو الاقتصاد الأمريكي
ترامب يستعد لتوسيع نطاق حملة مكافحة الهجرة في عام 2026
ترامب: لا أستبعد خوض حرب أمام فنزويلا
مستشار ترامب الاقتصادي: الاحتياطي الفيدرالي يمتلك مساحة واسعة لخفض الفائدة
قيود التأشيرات الأمريكية تلاحق موظفي ”جوجل”.. والشركة تحذر رعاياها الأجانب من مغادرة الولايات المتحدة
أسعار النفط تتراجع 1% خلال الأسبوع الماضي وسط مناوشات أمريكا وفنزويلا
ثروة ترامب تقفز 500 مليون دولار خلال يوم واحد
إدارة ترامب تبدأ مراجعة تمهيدًا لتصدير رقائق إنفيديا المتقدمة إلى الصين
ترامب يقر موازنة دفاع قياسية بـ 901 مليار دولار
ترامب يشيد بكريستوفر وولر المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي خلفاً لباول
تيك توك توقع اتفاقية لبيع أصولها في أمريكا بدعم من ترامب
وزاد من وتيرة القلق استمرار الضربات المتبادلة بين موسكو وكييف ضد البنية التحتية للطاقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يهدد استقرار الإمدادات واللوجستيات في منطقة البحر الأسود.
كما ساهمت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المخاوف من اضطراب ممرات الشحن، في دفع المستثمرين نحو مراكز شرائية تحسباً لأي نقص مفاجئ في المعروض العالمي.

وبجانب العوامل السياسية، تلقت السوق دعماً من تعهدات الصين بتوسيع الإنفاق المالي في 2026، مما عزز آمال تحسن الطلب لدى أكبر مستورد للخام في العالم خلال العام المقبل.
ورغم المكاسب اليومية، لا يزال النفط يتجه لتسجيل أكبر خسارة سنوية منذ عام 2020، تحت وطأة توقعات بوجود فائض في المعروض العالمي يصل إلى 3.8 مليون برميل يومياً.





















