مستشار ترامب الاقتصادي: الاحتياطي الفيدرالي يمتلك مساحة واسعة لخفض الفائدة


دافع كيفين هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمرشح الأبرز لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، عن رؤية الرئيس دونالد ترامب التي تؤكد انخفاض التضخم، معتبراً أن الاعتماد على قياس الأسعار على أساس سنوي يعد منهجاً "خاطئاً".
وأوضح هاسيت، في مقابلة مع "فوكس بيزنس"، أن مؤشر ضغوط الأسعار عند قياسه بمتوسط متحرك لثلاثة أشهر يظهر تراجع التضخم إلى نحو 1.6%، وهو مستوى يقل عن مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، مما يمنح صُنّاع السياسة النقدية مبرراً قوياً للمضي قدماً في خفض معدلات الفائدة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه ترامب ضغوطاً سياسية مع تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي فيما يخص إدارة الملف الاقتصادي، حيث أظهرت أحدث البيانات وصول التضخم السنوي إلى 2.7% في نوفمبر.
ورغم هذا التباطؤ مقارنة بشهر سبتمبر، إلا أن العديد من مسؤولي الفيدرالي، ومن بينهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز، أعربوا عن حذرهم، مشيرين إلى أن البيانات الأخيرة قد تكون "مضللة" بسبب فجوات تقنية ناتجة عن الإغلاق الحكومي الأخير الذي عطل جمع البيانات في أكتوبر.

اقرأ أيضاً
قيود التأشيرات الأمريكية تلاحق موظفي ”جوجل”.. والشركة تحذر رعاياها الأجانب من مغادرة الولايات المتحدة
ترامب يحدد مرشحين بارزين اثنين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي
تراجع سعر الذهب العالمي رغم خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة
الاحتياطي الفيدرالي يُخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.. ويتوقع تراجع التضخم إلى 2.9%
بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحسم مصير الفائدة في آخر اجتماعات 2025
الرئيس الأمريكي يتوقع ارتفاع مشتريات الصين من الصويا الأمريكية إلى 40 مليار دولار
المستثمرون اليابانيون يعودون لشراء السندات الأجنبية بحثاً عن ملاذ آمن
البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
إدارة ترامب تستبعد مصطلح ”المتجددة” من اسم مختبر طاقة في إطار سياسة تفضيل الوقود الأحفوري
الذهب عالميا يسجل أعلى مستوى في أسبوعين مع ترقب بيانات أمريكية
الذهب يرتفع عالميا إلى أعلى مستوى في أسبوع بدعم من تزايد التوقعات لخفض الفائدة الأمريكية
عضو بالفيدرالي يدعو إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر
وفي المقابل، قلل هاسيت من أهمية التحفظات الفنية لوليامز، مؤكداً أن التدقيق في الأرقام سيكشف عن "أخبار ممتازة" تعزز من فرص تيسير السياسة النقدية.
ويشكل هذا التباين في الرؤى ملامح الصراع القادم على قيادة البنك المركزي الأمريكي مع اقتراب انتهاء ولاية جيروم باول في مايو المقبل، حيث يسعى البيت الأبيض لفرض نهج يدفع بأسعار الفائدة نحو الانخفاض لدعم النمو الاقتصادي، رغم المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية والسياسات المالية التوسعية على استقرار الأسعار مستقبلاً.





















