استقرار أسعار النفط بعد مكاسب قوية تجاوزت 2% في الجلسة السابقة


استقرت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الثلاثاء، بعد مكاسب قوية تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لتطورات المشهد السياسي في روسيا ومسار محادثات السلام المتعثرة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بنحو 6 سنتات لتصل إلى 61.88 دولاراً للبرميل، بينما استقر عقد مارس الأكثر نشاطاً عند 61.45 دولاراً وسط حالة من الحذر السعري.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي انخفاضاً طفيفاً بنحو 4 سنتات ليصل إلى 58.04 دولاراً، في وقت توازن فيه الأسواق بين مخاطر الإمدادات وتوقعات الوفرة العالمية.
وجاء التوتر الأخير بعد اتهام موسكو لكييف باستهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، وهو ما نفته أوكرانيا واصفة الاتهامات بأنها محاولة لتقويض مفاوضات السلام الجارية.

اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار النفط مع انحسار آمال التوصل لاتفاق سلام سريع في أوكرانيا
أسعار النفط تتجه لتسجيل أسوأ أداء سنوي منذ عام 2020
أسعار النفط تواصل مكاسبها لليوم السادس على التوالي بدعم من نمو الاقتصاد الأمريكي
ترامب يستعد لتوسيع نطاق حملة مكافحة الهجرة في عام 2026
خام برنت يغلق دون 59 دولارًا مع متابعة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
أسعار النفط ترتفع بفعل التوترات الأمريكية-الفنزويلية وتأثيرها على الإمدادات
وزير النفط الكويتي: سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و 68 دولاراً للبرميل
باركليز يتوقع وصول متوسط سعر خام برنت إلى 65 دولارًا
الرئيس الأمريكي يتوقع ارتفاع مشتريات الصين من الصويا الأمريكية إلى 40 مليار دولار
أسعار النفط تحوم قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين مع ترقب خفض محتمل للفائدة ومخاطر إمدادات روسيا وفنزويلا
النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بمؤشرات عن خفض الفائدة الأمريكية
البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غضبه تجاه الهجوم المزعوم بعد اتصال مع بوتين، مما أثار مخاوف الأسواق من صعوبة التوصل لاتفاق سلام وشيك ينهي الصراع.
وفي الشرق الأوسط، تصاعدت المخاوف بشأن استقرار الإمدادات عقب ضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن، استهدفت تحركات فصائل مدعومة إماراتياً في الجنوب.

وزادت حدة التوترات بين القوتين النفطيتين الخليجيتين بعد مطالبة التحالف للقوات الإماراتية بمغادرة اليمن، مما أضاف بعداً جديداً من عدم اليقين الجيوسياسي في المنطقة.
كما يراقب المتداولون تصريحات ترامب بشأن إمكانية توجيه ضربة كبرى لإيران في حال استئناف برنامجها النووي، وهو ما يضع منشآت الطاقة الإقليمية تحت تهديد محتمل.





















