27 أبريل 2024 01:33 17 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار محلية

الركود والدرن الجلدي يقيدان ارتفاع أسعار اللحوم في مصر..

صورة أرشيفية - اللحوم
صورة أرشيفية - اللحوم

منع تراجع الإقبال على الشراء وظهور إصابات بمرض الدرن الجلدي بالماشية، أسعار اللحوم من الارتفاع خلال الفترة الحالية، بعد تخوف عدد من المواطنين من شرائها في ظل تداول العديد من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بظهور إصابات بالمرض الجلدي لدي العديد من الماشية.

وبحسب الغرف التجارية المصرية، فإن أسعار اللحوم لا تزال عند نفس معدلاتها السابقة والتى تم تحديدها في عيد الأضحى الماضي، ليتراوح سعر الكيلو الكندوز بين 140 إلى 160 جنيهًا حسب القطعية، فيما تراوح سعر الضأن بين 140 إلى 150 جنيهًا حسب المنطقة السكنية.

وقال يحيي قرطام، عضو شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن سوق اللحوم يشهد حالة من الركود خلال الفترة الحالية نظرًا لاكتفاء المواطنين منها بالتزامن مع تراكم المخزون في الفترة الماضية نتيجة كثرة الأضاحى.

وأوضح عضو شعبة القصابين، أن الفترة الحالية من أسوأ الشهور التى دائما ما تمر على سوق اللحوم بالتزامن مع ارتفاع معدلات التخزين لدى المواطنين عقب عيد الأضحى، وبالتالي كافة المحال تلجأ إلى تخفيض أعداد الذباح منعًا للخسائر.

وأشار إلى أن هناك بعض الإصابات بمرض الدرن الجلدي لدى الأبقار لكن تأثيرة محدود جدًا على الأسعار، قائلًا:" الدرن موجود وبيأثر على جلد الماشية لكن ليس له علاقة بجسم الإنسان"، أي أنه لا يوجد خوف من تناولها إن تم ذبحها، حال موافقة الطب البيطري.

ولفت إلى أن من شروط موافقة الطب البيطري على ذبح الماشية أن تكون خالية من أي مراض وسليمة، وبالتالي "لن يسمح أبدًا بذبح أي رأس ماشية بها أي مرض سواء كان يؤثر على الإنسان أو غير مؤثر"، على حد قوله.

وأرجع ظهور الإصابات في الفترة الحالية نتيجة لعزوف بعض المربين عن التحصينات التى تقوم بها الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الطب البيطري في مصر يقوم بدوره على أعلى كفاءة والتحصينات تتم بشكل منتظم لكن ما حدث من إصابات فيسأل عنها المربي لا لدولة.

وأكد قرطام: "المجازر لا تسمح بذبح أي ماشية تظهر عليها أي أعراض سواء درن أو غيره، فكافة الذبائح تخضع للكشف البيطري قبل دخولها للمجزر، فالدولة تشدد على ذلك، وتضع صحة الإنسان في المقام الأول".

وفي السياق ذاته، ذكر شلبي جبر عضو شعبة القصابين بالغرف التجارية، أن وجود اللحوم المستوردة من الخارج، ساهم في حدوث الاستقرار الملحوظ في سعر اللحوم حاليًا بمصر، قائلًا: اللحم المستوردة عملت توازن بين الأسعار بالنسبة للبلدي والمتسورد".

وأوضح في اتصال هاتفي، أن قرار لحكومة بمنع ذبح الإناث بدأ يأتي بثماره حاليًا فالعديد من الإناث لم يتم ذبحها منذ أكثر من 3 أعوام في ظل التشديدات الرئاسية، لافتًا إلى أن ذلك أحدث زيادة بالمعروض من المنتجات.

وأكد أن المشروع الرئاسي يهدف بشكل كبير للحفاظ على الثروة الحيوانية في ظل تناقص أعدادها على مدار الفترة الماضية، وهو ما انتبهت إليه القيادة السياسية عبر تقديم الدعم للمشروع القومي للبتلو.

كان مجلس إدارة المشروع القومي للبتلو قد وافق على تمويل جديد لمشروع البتلو بـ 37.5 مليون جنيه، يستفيد منها 193 من صغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية 1921 رأس ماشية ليصبح إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن حوالى مليار وستمائة وثمانية وثمانون مليون جنية لعدد 10059 مستفيد، ولتمويل 118125 رأس ماشية.

وذكر جابر أن المشروع القومي للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، يعمل على توفير لحوم حمراء بالسوق بسعر عادل ومناسب لكل من المنتج والمستهلك، كاشفًا عن إقبال المربين غير المسبوق على الاستفادة من تسمين العجول المستوردة المحسنة وراثيًا سريعة النمو بقرض قصير الأجل لمدة 6 أشهر.

ولفت إلى أن وزارة التموين تستلم الرؤوس بعد تسمينها من المستفيدين بسعر عادل وطرح لحومها فى منافذها بسعر مناسب ساهم فى توازن وثبات الأسعار بالأسواق سواء كانت الرؤوس الحية للمواشى - أو أسعار اللحوم الحمراء.

ولفت شلبي أن هناك تخوف من جانل المواطنين في ظل الشائعات التى يتم إطلقها من الحين للآخر في مواقع التواصل الاجتماع بشأن انتشار الدرن وهذا غير صحيح على الإطلاق قائلا:" ما يتم ذبح فقط هي الحيوانات المعافاة تمام والخالية من أي أمراض، فالحكومة لا تسمح بأي تجاوز يتعلق بصحة الإنسان".

أسواق للمعلومات مصر 2030
اللحوم أسعار اللحوم الغرف التجارية المصرية سوق اللحوم مرض الدرن الجلدي السوق المصري
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات