السجن والغرامات.. عقوبات تونسية لمواجهة المضاربة غير المشروعة
باسم هيكل أسواق للمعلوماتغلظت تونس عقوبات المضاربة غير المشروعة بالسجن والغرامات المالية، في إطار محاربة المضاربة غير المشروعة، بهدف مقاومتها وتأمين الامداد المنتظم للسوق وتأمين طرق التوزيع.
ويقضي المرسوم الرئاسي الذي نشرته الجريدة الرسمية لتونس، اليوم الإثنين، بمعاقبة المضاربين بالسجن 10 سنوات وبغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار على كل من قام بأحد الأفعال المجرمة، باعتبارها مضاربة غير مشروعة.
ويكون العقاب أيضا، بالسجن 20 عاما وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار، إذا كانت المضاربة غير المشروعة تتعلق بمواد مدعمة من ميزانية الدولة أو بالأدوية وسائر المواد الصيدلية.
وأضافت أن العقاب يكون بالسجن 30 عاما، وغرامة مالية قدرها خمسمائة ألف دينار خلال الحالات الاستثنائية أو ظهور أزمة صحية طارئة أو تفشي وباء أو وقوع كارثة، ويعاقب بالسجن مدى الحياة وبغرامة مالية قدرها خمسمائة ألف دينار إذا ارتكبت الجرائم المذكورة من قبل وفاق أو عصابة أو تنظيم إجرامي أو عند ضبط المنتجات بنية تهريبها خارج أرض الوطن.
اقرأ أيضاً
- اقتصاد تونس ينمو 3.1% خلال 2021
- أبرزها تونس.. قائمة بأكثر دول أفريقيا تضررا من وقف صادرات الحبوب الأوكرانية
- محافظ البحر الأحمر يوجة بتكثيف الحملات على الأسواق لضبط الأسعار
- مدبولي: لن نسمح بإخفاء وتخزين السلع ..ويوجه بتوفيرها في المنافذ بأسعار مناسبة
- تونس توقع اتفاقية تمويل بقيمة 103,950 مليون يورو مع البنك الإفريقي للتنمية
- ”المفوضية الأوروبية” تؤكد استعدادها لتقديم الدعم الضروري لتونس في البرامج الإصلاحية
- المركزي التونسي : ارتفاع العائدات السياحية بنسبة 40 % خلال فبراير الماضي
- تونس تبحث سبل دعم العلاقات الثنائية مع بلجيكا
- البنك الفرنسي التونسي يعلن إفلاسه
- تونس تخصص 30 مليون دينار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
- تونس تشارك في معرض طرابلس الدولي كضيف شرف
- «الصحة» التونسية: رفع جزئي لقيود ”كورونا” بالمناطق السياحية وشروط جديدة للوافدين
وأوضحت الجريدة أن المضاربة غير المـشـروعة هي كل تخزين أو إخفاء للسلع أو البضائع أيا كان مصدرها وطريقة إنتاجها يكون الهدف منه إحداث ندرة فيها واضطراب في تزويد السوق بها، وكل رفع وتخفيض مفتعل في أسعارها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق وسيط أو استعمال الوسائل الإلكترونية أو أي طرق أو وسائل احتيالية.