أزمة الإمدادات تعرقل قطاع التصنيع من الولايات المتحدة إلى آسيا

أظهرت بيانات شركة «S&P Global»، اليوم الأحد، أن قطاع التصنيع من الولايات المتحدة إلى آسيا يشهد حالة من التباطؤ الملحوظ، حيث تستمر المصانع في معاناتها من أزمات الإمدادات ونقص العمالة وارتفاع تكاليف المواد.

ووفقًا للشركة، تراجع مقياس نشاط التصنيع في الولايات المتحدة في يونيو إلى أدنى مستوى في عامين، كما أشارت العديد من استطلاعات الاحتياطي الفيدرالي الإقليمية إلى تقلص النشاط التجاري، وأظهرت مؤشرات مماثلة في بولندا وإسبانيا وإيطاليا نشاطًا أضعف مقارنة بشهر مايو.

وعلى نفس النحو، تراجعت مقاييس مديري مشتريات المصانع في جميع أنحاء آسيا، وكانت كوريا الجنوبية وتايلاند والهند من بين تلك الدول التي أظهرت أكبر انخفاض في قطاع التصنيع، حسبما أشارت صحيفة «Economictimes».

واتخذت استطلاعات الرأي الإقليمية الخاصة بالتصنيع الفيدرالي نبرة أكثر كآبة، حيث تشير 80% منها إلى تقلص النشاط التجاري في يونيو، وبشكل منفصل، انخفض مقياس التصنيع العام إلى أدنى مستوى له في عامين مع تقلص الطلبات الجديدة، مقيدة بقيود العرض المستمرة وبعض التراجع في الطلب.

وانكمش إنتاج المصانع في اليابان بأسرع وتيرة منذ ذروة الوباء، حيث استمر التأثير المتأخر لعمليات الإغلاق في الصين بسبب الفيروسات في تعطيل سلاسل التوريد والنشاط الاقتصادي في المنطقة، ثم امتد الضعف في التصنيع عبر آسيا، لا سيما في كوريا الجنوبية وتايلاند والهند وتايوان.