رئيسة البنك المركزي الأوروبي: التضخم يشكل تحديًا لسياسة البنك النقدية ويجب وقفه


أعلنت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم، أن صدمة التضخم الحالية تشكل تحديًا كبيرًا لسياسة البنك النقدية، وأنه سيذهب "قدر ما يلزم" لوقفه.
ولم تستبعد لاغارد، في كلمة لها في افتتاح المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي بالبرتغال، أن يستمر التضخم "المرتفع بشكل مفرط" لبعض الوقت في منطقة اليورو.
وأشارت إلى أن منع الفروق بين معدلات الاقتراض السيادية شرط مسبق للانتقال الصحيح للسياسة النقدية في كل دول منطقة اليورو الـ 19، وقالت: "في هذا الإطار فقط سيكون من الممكن للفوائد أن ترتفع بقدر ما هو ضروري".
وأضافت لاغارد أن هذه الأداة الجديدة "يجب أن تكون فعالة ومتناسبة وتحتوي على ضمانات كافية للحفاظ على زخم الدول الأعضاء نحو سياسة موازنة سليمة"، وتابعت: "لكننا ما زلنا نتوقع معدلات نمو إيجابية بسبب الدعم الداخلي للاقتصاد".
الجدير بالذكر أن الهدف النهائي للبنك المركزي الأوروبي هو إعادة التضخم إلى مستوى قريب من 2 بالمئة، فيما بلغ ذروته لأكثر من 8 بالمئة في منطقة اليورو في مايو الماضي، ولا يستبعد المراقبون أن يزيد التضخم بشكل إضافي في الأشهر المقبلة، جراء استمرار الأسباب التي أدت إليه، وفي مقدمتها تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا؛ لذا يواجه البنك المركزي الأوروبي معضلة رفع معدلات الفائدة بشكل سريع جدًّا، مما يمكن أن يترتب عليه إغراق منطقة اليورو في مستنقع الركود، خصوصًا أن المؤسسة المالية الأوروبية سبق أن خفضت توقعاتها للنمو للسنتين المقبلتين.




المجر ترفع الفائدة 185 نقطة أساس بعد هبوط قياسي للعملة
باكستان تواجه قفزة بنحو 131% في عجز الميزان التجاري خلال مايو 2022
مجموعة السبع توافق على تحديد سقف لسعر النفط الروسي
المجاعة تدق أبواب اليمن مع قطع مساعدات برنامج الغذاء العالمي
أسعار الذهب العالمية توسع مكاسبها بفعل حظر السبائك الروسية
فرنسا تدعو «توتال إنرجي» لمساعدة الحكومة في مواجهة ارتفاع أسعار الوقود
«فاتورة الحرب على أوكرانيا».. تضخم مرتفع وقروض خارجية يقودان ركودا اقتصاديا محتملا
رئيس الوزراء الياباني يعرض تقديم 65 مليار دولار للتنمية المستدامة في الدول النامية
أسعار السكر ترتفع 67% في تركيا .. وسط ضغوط تضخمية جامحة
ماليزيا تخطط لإنفاق مبلغ قياسي لمواجهة شبح التضخم
لترويض التضخم.. هيئة مصرفية تطالب البنوك المركزية برفع سعر الفائدة بشكل حاسم
بنك قطر الوطني: منطقة اليورو تفتقر للأدوات الضرورية للتعامل بفاعلية مع الصدمات الاقتصادية
















