«النقد العربي»: ارتفاع القيمة السوقية للبورصات العربية لـ4.46 تريليون دولار

أعلن صندوق النقد العربي خلال نشرته الأسبوعية، عن ارتفاع القيمة السوقية للبورصات العربية بنسبة 0.85% أو ما يعادل نحو 37 مليارا و890 مليونًا و729 ألف دولار في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

ارتفاع القيمة السوقية للبورصات العربية لـ4.46 تريليون دولار

جاء ذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية وام، مشيرة إلى أن الرسملة السوقية للبورصات العربية المتضمنة في قاعدة بيانات الصندوق وتضم 13 بورصة عربية، ارتفعت إلى 4 تريليونات و464 مليارا و450 مليون دولار في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة بنحو 4 تريليونات 426 مليارا و559 مليون دولار في نهاية الأسبوع السابق عليه.

سوق أبوظبي للأوراق المالية حقق أكبر مكاسب سوقية بنحو 15.647 مليار دولار

وكشف الصندوق أن سوق أبوظبي للأوراق المالية حقق أكبر مكاسب سوقية بالقيمة بنحو 15.647 مليار دولار ليرتفع رأس ماله السوقي من 548.85 مليار دولار إلى 564.5 مليار دولار، بينما حققت بورصة مصر أكبر مكاسب سوقية بالنسبة المئوية بنحو 5.55% ليرتفع رأسمالها السوقي من 33.27 مليار دولار إلى 35.12 مليار دولار.

ووصلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي إلى 151.79 مليار دولار، وبورصة السعودية 3.16 تريليون دولار، وبورصة قطر 204.2 مليار دولار وبورصة الكويت 150.15 مليار دولار وبورصة الدار البيضاء 60.49 مليار دولار.

القيمة السوقية لبورصة مسقط تصل إلى 60.4 مليار دولار

في حين وصلت القيمة السوقية لبورصة مسقط إلى 60.4 مليار دولار وبورصة البحرين 30.3 مليار دولار وبورصة عمان 26.28 مليار دولار وبورصة بيروت 14.16 مليار دولار وبورصة فلسطين 4.94 مليار دولار وبورصة دمشق 1.49 مليار دولار.

وكشف صندوق النقد العربي خلال نشرته الأسبوعية، أن غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية واصلت المحافظة على منحنى أدائها التصاعدي الذي شهدته منذ منتصف يوليو الماضي، تماشياً مع التحسن التي تشهده غالبية الأسواق المالية العالمية.

ارتفاع مؤشرات قيم وأحجام التداول ومؤشرات القيمة السوقية في غالبية البورصات العربية

كما ذكرت نشرة صندوق النقد العربي أن ارتفاع مؤشرات قيم وأحجام التداول ومؤشرات القيمة السوقية في غالبية البورصات العربية أسهمت في تحسن مؤشرات الأداء، كما كان لمواصلة إعلان النتائج الإيجابية للشركات المدرجة في عدد من البورصات العربية، إضافة إلى تحسن نشاط الاستثمار الأجنبي بشقيه المؤسسي وعلى مستوى الأفراد، أثر إيجابي أسهم في ارتفاع مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية.