20 أغسطس 2025 08:31 25 صفر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام”هيئة الدواء” تبحث آليات توفير المستحضرات الدوائية عبر صيدليات ”المصرية لتجارة الأدوية””اقتصادية قناة السويس” توقع اتفاقيتي تعاون في مجالات الوقود الأخضر والهيدروجينسفير نيودلهي: استثمارات الشركات الهندية في مصر 3.5 مليارات دولار.. وهناك خطط للتوسعمجلس الوزراء: النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من عام 2024/2025 عند أعلى مستوياته خلال 3 سنواتوزير الخارجية: تقدم ملموس في التعاون مع موسكو.. ومحطة الضبعة والمنطقة الصناعية الأبرزوزير التموين يعقد اجتماعه الأسبوعي مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ| صور12 شركة مصرية تشارك في المعرض العربي الدولي للأثاث والديكور والمفروشات بالأردن”القومي للاتصالات” يعلن عن إجراءات تنظيمية مشددة لمواجهة المكالمات الترويجية الإزعاجيةوزيرة التنمية المحلية: بدء إزالة عقار مخالف بعين شمس على مساحة 100 متروزير الصحة يبحث إنشاء مصنع للأدوية الحيوية والأورام مع مجموعة هنديةوزير الإسكان يناقش شروط وإجراءات تلقى طلبات تخصيص الوحدات البديلة للمستأجرين
اقتصاد

دكتور محمود محيي الدين يشارك في جلسة إحاطة بالأمم المتحدة بشأن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين

أسواق للمعلومات

شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، في جلسة إحاطة بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك لاستعراض أبرز مخرجات مؤتمر الأطراف الذي عقد بشرم الشيخ الشهر الماضي.

شارك في الجلسة السفير محمد نصر، مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وسيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي، حيث استهدفت الجلسة إطلاع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على نتائج المؤتمر، ومناقشتها بصورة متعمقة.

وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ حقق العديد من النتائج في جميع مجالات العمل المناخي، ففي مجال الخسائر والأضرار أقر المؤتمر لأول مرة ضرورة الالتزام بتقديم التمويل اللازم في هذا المجال من خلال إنشاء صندوق معني بالخسائر والأضرار لمساعدة البلدان النامية على مواجهة آثار التغيرات المناخية وما ينتج عنها من خسائر وأضرار طبيعية وبشرية.

وأضاف محيي الدين أنه في مجال التكيف، ناقش المؤتمر قضايا الأمن الغذائي والمائي والطاقة والإشارة لها في نص القرارات الصادرة عن المفاوضات الرسمية في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما تم الإتفاق على ضرورة إنتاج طعام صحي ومغذي ومستدام وقادر على الصمود في وجه تغيرات البيئة، فضلاً عن ضم ملف المياه للمرة الأولى في القطاعات المستحقة للتمويل المناخي.

وأفاد محيي الدين بأن المؤتمر شهد قيام الرئاسة المصرية للمؤتمر بالتعاون مع رواد المناخ بإطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تهدف إلى مساعدة ٤ مليارات شخص لمواجهة التغيرات المناخية بحلول عام ٢٠٣٠، حيث تستهدف الأجندة تحقيق ۳۰ مخرجاً للتكيف مع آثار التغير المناخي عالمياً ضمن ٥ محاور عمل رئيسية هي الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والمناطق الساحلية والمحيطات، والمستوطنات البشرية، والبنية التحتية، مع العمل على توفير التمويل والتخطيط اللازم.

وأوضح أهمية مبادرة نظام الإنذار المبكر التى أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر على صعيد الصمود باستثمارات تبلغ ۳۰۱ مليار دولار سنوياً ما بین أعوام ۲۰۲۳ و ۲۰۲۷، كما شهد المؤتمر الإعلان عن بيان نيروبي الذي يسعى لتوفير تسهيلات تمويلية بحجم ١٤ مليار دولار لدعم التكيف في أفريقيا ضد الكوارث الطبيعية بشتى أنواعها.

وفيما يتعلق بتمويل العمل المناخي، أكد محيي الدين أن مؤتمر شرم الشيخ دعا لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي ليكون أكثر عدالة وكفاءة لتوفير ما يلزم من التمويل، كما شهد إصدار تقرير بعنوان "حشد التمويل من أجل العمل المناخي" والذي يتضمن عدة توصيات هامة فى مجال دفع التمويل المناخي.

وقال رائد المناخ إنه تم خلال المؤتمر استعراض نتائج المنتديات الإقليمية الخمسة لحشد التمويل المناخي لعدد من المشروعات المناخية، كما أبرز المؤتمر مبادلة الديون كحل جديد ومبتكر لتمويل العمل المناخي وتخفيف أعباء الديون على الدول النامية،مع عرض نماذج ناجحة لمبادلات الديون المبنية على مؤشرات الأداء.

وأشار محيي الدين إلى أن أسواق الكربون برزت بالمؤتمر كأحد الطرق المبتكرة لحشد التمويل من أجل العمل المناخي والحد من الانبعاثات، حيث ثم خلال المؤتمر إطلاق مبادرة الأسواق الكربونية بأفريقيا، كما حظى ملف الغسل الأخضر باهتمام واسع حيث تم إصدار تقرير من قبل مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء بتكليف من الأمين للعام للأمم المتحدة لوضع قواعد وأسس للجهات الفاعلة غير الحكومية بما في ذلك الشركات والمستثمرين والمدن والأقاليم فيما يتعلق بالوفاء بوعودهم الخاصة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.

وفيما يتعلق بإجراءات التخفيف وخفض الانبعاثات، أفاد محيي الدين بأن مؤتمر شرم الشيخ دعا للحفاظ على هدف الإبقاء على مستوى ارتفاع درجة حرارة الأرض عند ١,٥ درجة رغم التحديات والتعقيدات التي تعوق تحقيق هذا الهدف.

مصر 2030
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات