فرنسا تنتظر موسمًا قياسيًا من إنتاجية القمح وبنجر السكر

رفعت وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بشكل طفيف تقديراتها للمساحة المزروعة بالقمح اللين لموسم 2022/2023، مع إجراء مراجعة تصاعدية أكثر حدة لبذر بذور اللفت.

وأوضحت الوزارة، في تقرير للمحاصيل، بحسب ما ذكرت رويترز، أن التقدير الجديد ارتفع بنسبة 2% مقارنة بالمساحة المحصودة في موسم 2022/ 2021، وأعلى بنسبة 0.4% من متوسط ​​السنوات الخمس، حيث شهدت مساحة القمح اللين الشتوي الآن 4.76 مليون هكتار، مقارنة بالتقدير الأولي البالغ 4.75 مليون في ديسمبر 2022.

البذور الزيتية

وفيما يتعلق ببذور اللفت الشتوية، تمت زيادة المساحة المتوقعة لحصاد هذا الموسم إلى 1.34 مليون هكتار، من 1.29 مليون هكتار المقدرة خلال ديسمبر 2022؛ أي أعلى بنسبة 9% من مستوى الموسم الماضي، وحوالي 11% أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات.

وتعد فرنسا أكبر دولة منتجة للحبوب في الاتحاد الأوروبي، ويعد القمح اللين وبذور اللفت، على التوالي، أكثر محاصيل الحبوب والبذور الزيتية إنتاجًا، حيث يمثل القمح الشتوي الطري وبذور اللفت تقريبًا كل إنتاج المحاصيل في فرنسا.

وبالنسبة للشعير، رفعت الوزارة تقديراتها للمساحة المزروعة في فصل الشتاء إلى 1.34 مليون هكتار، من توقع أولي يبلغ 1.30 مليون، ليسجل زيادة بنسبة 3.7% عن الموسم الماضي، و7% أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات.

وأبقت الوزارة على تقديراتها لزراعة القمح الصلب لهذا الموسم عند 233 ألف هكتار؛ أي أقل بنسبة 4.8% عن الموسم الماضي، و12.6% أقل من متوسط ​​الخمس سنوات، حيث يواجه القمح الصلب تواجه جفافا في فبراير، مما يثير بعض مخاوف السوق قبل موسم الربيع الرئيسي للزراعة.

وعدلت الوزارة في تقريرها، إنتاج بنجر السكر المقدر بزيادة طفيفة إلى 31.60 مليون طن، وإن كان ما زال أقل بنسبة 8% عن الموسم السابق، حيث تضررت المحاصيل المزروعة في الربيع مثل بنجر السكر والذرة - المقدرة عند 10.58 مليون طن - من الجفاف وموجات الحرارة العام الماضي.