بعد اعتماد الاستراتيجية الجديدة.. وزيرة التخطيط تتطلع لتعاون أكثر شمولًا مع ”الإسلامي للتنمية”


شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، في الاجتماعات السنوية للبنك، المنعقدة في الجزائر، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري.
وشهدت الاجتماعات إقرار الاستراتيجية العشرية الجديدة للبنك للفترة من 2026-2035، وإطلاق نافذة التمويل الميسر للدول الأقل نموًا.
ووفقًا لبيان للوزارة اليوم السبت، أكدت "المشاط"، أن إقرار الاستراتيجية الجديدة للبنك تأتي في وقت محوري على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومتغيرات متتالية، مشيرة إلى أن بنوك التنمية متعددة الأطراف تضطلع بدور محوري ولا سيما في ضوء التحديات العالمية المرتبطة بالتنمية، وارتفاع معدلات الفقر، والتحديات المناخية، وضيق الحيز المالي العالمي.
وتطلعت وزيرة التخطيط، إلى تعاون أكثر شمولًا بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية، استنادًا إلى العلاقات التاريخية والمحورية بين الجانبين، لدفع جهود التنمية الاقتصادية، والأمن الغذائي، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، لافتة إلى أن الدولة ا تعمل على الاستفادة من الشراكات الدولية من أجل إتاحة المزيد من أدوات التمويل المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.
اقرأ أيضاً
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 7 ملايين جنيه
غدا.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات ”سكن مصر” بالقاهرة الجديدة
وزير الري يؤكد أهمية الحفاظ على المياه وزراعة الأرز فقط في المساحات المصرح لها
البريد المصري يحذر المواطنين من رسائل الاحتيال والنصب
السفير المصري يبحث سبل زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع التشيك
وفد اتحاد الصناعات المصرية يلتقي مع رئيس وزراء كوت ديفوار
وزيرة التخطيط: جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بـ 4 مليارات دولار لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة
”واديكو” تحقق أكبر إضافة سنوية إلى احتياطي الفوسفات بـ 6.5 ملايين طن خلال 2024
رئيس الوزراء: المنصب الأممي لوزيرة البيئة يعكس الثقة الدولية في الخبرات المصرية
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.. وعيار 21 عند 4670 جنيهًا
حول تمويل التنمية.. وزيرة التخطيط تشارك في مائدة مستديرة لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية
وزير الاستثمار يناقش مع ”مدن القابضة” تطورات مشروع رأس الحكمة
وأوضحت الوزيرة، أن الإطار الاستراتيجي الجديد للبنك، يتميز برؤية متكاملة ترتكز على 6 محاور رئيسية تشمل، تمكين الدول الأعضاء لقيادة أجنداتها التنموية الوطنية، وتفعيل أدوات التمويل الإسلامي لضمان التمويل العادل والأخلاقي، وتحقيق نمو شامل في الإنتاجية يراعي الفئات الأقل حظًا، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب عبر مشروعات إقليمية عابرة للحدود، والإصلاح الداخلي لضمان الكفاءة والاستدامة المالية، وتعزيز المكانة العالمية للبنك كمؤسسة فكرية رائدة في التمويل الإسلامي.
وأكدت وزيرة التخطيط، أن مصر تعمل على استثمار هذا التحول الاستراتيجي للبنك لتوسيع مجالات التعاون، ولا سيما فما يتعلق بدعم القطاع الخاص وتمويل مشروعات البنية التحتية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والتعليم، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وشددت "المشاط"، على أهمية نافذة التمويل الميسر التي أطلقها البنك، والتي توفر المزيد من الدعم للدول الأقل نموًا عبر التمويلات الميسرة، وتُعزز دور البنك كداعم لبلدان الجنوب، مؤكدة أهمية الإطار الجديد كمحفّز لتحقيق تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة.
ونوهت الوزيرة، إلى أن مصر، من خلال شراكتها الممتدة مع البنك، مستعدة للمساهمة بفاعلية في ترجمة هذه الرؤية الطموحة إلى نتائج ملموسة تعزز التنمية الاقتصادية لدول الجنوب.
يشار إلى أن الاستراتيجية العشرية للبنك، تقوم على ثلاثة محاور استراتيجية تقوم على دعم الأولويات الوطنية للبلدان على صعيد التنمية، وتوجيه الموارد نحو الإنتاجية والمرونة بواسطة التركيز على البنية التحتية ورأس المال البشري والتكيف مع المناخ، وتطبيق المبادئ الإسلامية لتحقيق النمو المستدام عبر تعزيز التمويل الأخلاقي والشمولية والمرونة.