قادة مجموعة بريكس يطالبون الدول الغنية بتمويل جهود المناخ


اختتمت قمة مجموعة بريكس، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو، أعمالها الإثنين، حيث ركّز القادة على التحديات المناخية المشتركة، مؤكدين على ضرورة اضطلاع الدول الغنية بمسؤوليتها في تمويل جهود الحد من الانبعاثات في الدول النامية، وسط تحذيرات من تأثير السياسات البيئية الغربية على التجارة العالمية.
وشدّد البيان الختامي للقمة، التي جمعت قادة 11 دولة تمثل نحو 40% من الناتج المحلي العالمي، على أن تمويل المناخ "هو التزام يقع على عاتق الدول المتقدمة تجاه الدول النامية"، وهو موقف تقليدي تتبناه اقتصادات الجنوب العالمي في مفاوضات المناخ الدولية.
وفي الوقت نفسه، أكدت دول بريكس على استمرار أهمية الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي، لاسيما في الاقتصادات النامية، في رسالة تعكس التحديات التي تواجه التوازن بين النمو الاقتصادي والانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يستعد لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر المقبل، إن "الجنوب العالمي يجب أن يلعب دورًا محوريًا في التصدي لتغير المناخ"، فيما أكدت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا على "الاستعداد لتجاوز التناقضات"، وذلك ردًا على أسئلة بشأن خطط لاستخراج النفط من سواحل غابات الأمازون.
اقرأ أيضاً
الإحصاء: 19.5% ارتفاعًا فى حجم التبادل التجارى بين مصر ودول البريكس خلال عام 2024
وزير المالية: نتطلع لدور أكبر لـ«البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية
وزير المالية الروسي: دول البريكس تواصل جهودها في مجال المدفوعات عبر الحدود
المنصة النووية لدول البريكس تعقد أولى جلساتها مع الخبراء الدوليين في الصين
ترامب: قد نفرض رسوما بنسبة 100% على التجارة مع دول بريكس
نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة لمجموعة ”بريكس”
الخارجية: البعثات الدبلوماسية تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح أسواق جديدة
التخطيط: دول البريكس تمثل 42% من إنتاج الحبوب العالمى و40% من استهلاكها
الرئيس السيسي: نتطلع إلى مواصلة التعاون المثمر مع الصين في التصنيع ونقل التكنولوجيا لمصر
الرئيس السيسي يستعرض أولويات مصر في إطار عضويتها بـ”البريكس”
وسائل إعلام صينية: 26% حصة مجموعة بريكس فى الناتج الإجمالى العالمى
الرئيس السيسى يصل مدينة قازان الروسية لحضور قمة دول تجمع بريكس
ودعمت الدول الأعضاء مبادرة "صندوق الغابات الاستوائية للأبد" التي اقترحتها البرازيل، كمبادرة تمويلية تهدف إلى حماية الغابات المهددة بالزوال، وتوسيع تمويل التكيف المناخي بما يتجاوز ما نص عليه اتفاق باريس 2015. وكشفت مصادر لوكالة "رويترز" أن الصين والإمارات أبدتا استعدادًا للاستثمار في هذا الصندوق، خلال اجتماعات مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد.
وانتقد البيان المشترك الإجراءات الأوروبية الجديدة مثل ضرائب الكربون الحدودية وقوانين منع الاستيراد المرتبطة بإزالة الغابات، واصفًا إياها بأنها "إجراءات حمائية تمييزية تُفرض تحت غطاء الاهتمام بالبيئة".