جولدمان ساكس: رفع إنتاج ”أوبك+” في سبتمبر يُنهي التخفيضات الطوعية


توقع بنك جولدمان ساكس أن ترفع ثمانية من أعضاء تحالف "أوبك+" إنتاجهم النفطي بمقدار 550 ألف برميل يوميًا خلال سبتمبر، وهو ما يُنهي بشكل كامل التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، مع سعي المجموعة إلى تطبيع الطاقة الفائضة في ظل استمرار قوة الطلب العالمي على الخام.
وتأتي هذه التقديرات بعد يوم واحد فقط من إعلان "أوبك+"، السبت، عن زيادة الإنتاج بـ 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، في أول اجتماع للتحالف منذ تقلبات الأسعار الأخيرة التي أعقبت الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران.
وقال البنك في مذكرة بحثية: "إعلان يوم السبت عن تسريع زيادات الإنتاج يعزز ثقتنا بأن التحول، الذي بدأنا رصده منذ صيف العام الماضي، مستمر نحو توازن طويل الأمد يركز على تطبيع الطاقة الفائضة، واستعادة الحصة السوقية، وتعزيز التماسك الداخلي، وكذلك فرض انضباط استراتيجي على منتجي النفط الصخري الأمريكي".
ويتوقع جولدمان ساكس أن يرتفع إنتاج الخام من الدول الثمانية – وهي السعودية، روسيا، الإمارات، الكويت، عُمان، العراق، كازاخستان، والجزائر – بمقدار 1.67 مليون برميل يوميًا خلال الفترة من مارس وحتى سبتمبر، ليصل إجمالي إنتاجها إلى 33.2 مليون برميل يوميًا، مع مساهمة السعودية بأكثر من 60% من الزيادة.
اقرأ أيضاً
أوبك+ تتفق على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس
أسعار النفط ترتفع خلال الأسبوع الماضي بشكل طفيف
”أوبك+” من المرجح أن تقر زيادة في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس
أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف مع توقعات زيادة ”أوبك+” للإنتاج خلال أغسطس
استقرار أسعار النفط وسط ترقب السوق قرار تحالف أوبك بلس
أسعار النفط تتراجع مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط وتوقعات بزيادة إنتاج أوبك+
بوتين: أوبك بلس تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط
بوتين: لا حاجة لتدخل أوبك+ في أسواق النفط بعد صراع إيران وإسرائيل
”برنت” يتراجع 2.4% اليوم.. ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
نوفاك يحث أوبك+ على تنفيذ خططها بهدوء في ظل الصراع في الشرق الأوسط
تقلص الفارق بين خامي غرب تكساس وبرنت لأدنى مستوى له منذ سبتمبر 2023
أسعار النفط تتراجع مع استئناف رئيسي الصين والولايات المتحدة محادثات التجارة
ورغم تلك التقديرات، أبقى البنك على توقعاته لسعر خام برنت عند 59 دولارًا للبرميل في الربع الرابع من عام 2025، و56 دولارًا للبرميل في عام 2026، مشيرًا إلى توازن بين العوامل الداعمة والضاغطة، مثل إخفاق بعض الدول – خصوصًا روسيا – في تحقيق توقعات الإنتاج، مقابل تراجع الطاقة الفائضة الذي يدعم الأسعار طويلة الأجل.