17 ديسمبر 2025 19:12 26 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
”الداخلية” تتخذ الإجراءات القانونية تجاه 26 شركة سياحة دون ترخيصمصر وكندا تُوقعان 3 مشروعات جديدة بمنحة قيمتها 552 مليون جنيه لتمكين المرأة وتعزيز الأمن الغذائيتداول 16 ألف طن بضائع و797 شاحنة بمواني البحر الأحمررئيس الوزراء: نُواصل الجهود لتطوير الصناعة وتحقيق أعلى عائد لصالح الاقتصادرئيس الوزراء: نسعى إلى تطوير المواني وجعلها أكثر قدرة على جذب الاستثمارات العالميةمجلس الوزراء يُوافق على انضمام مصر لاتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الثماني النامية4.3 ملايين دولار.. منحة كورية لإنشاء بنية تحتية للطاقة الخضراء في قناة السويستخصيص 16.82 فدانًا لإقامة منطقة لوجستية لخدمة ميناء السادات الجافاتفاقية لحفر 44 بئرًا بالصحراء الغربية باستثمارات 208 ملايين دولارمجلس الوزراء يُخصص قطعة أرض بقنا لإنشاء محطة طاقة شمسيةباستثمارات 8.8 مليارات جنيه.. مجلس الوزراء يمنح الرخصة الذهبية لمشروع ”ديلي” للأدوات المكتبيةمجلس الوزراء يمنح الرخصة الذهبية لشركة ”ماك” لتصنيع السيارات ومركبات النقل الخفيف والمتوسط
اقتصاد

باول يرفض الرضوخ: لن أستقيل تحت ضغط ترامب

باول
باول

في مواجهة ضغوط متصاعدة من الرئيس دونالد ترامب للاستقالة، أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عدداً من حلفائه أنه لا ينوي التنحي عن منصبه، مؤكداً عزمه على الصمود في وجه الحملة الرئاسية غير المسبوقة التي تهدف لإجباره على خفض أسعار الفائدة.

باول يرى أن استمراره في منصبه لا يتعلق فقط باعتبارات شخصية، بل هو دفاع عن استقلالية المؤسسة النقدية الأهم في البلاد، حسب مصادر مطلعة على محادثاته الخاصة، ويرى أن أي خطوة للتنحي في الوقت الحالي ستُفسر على أنها خضوع للضغوط السياسية وتهدد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

وقال السيناتور الجمهوري مايك راوندز من ولاية ساوث داكوتا، وهو أحد من تحدثوا مباشرة مع باول حول إمكانية استقالته: «إنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه حماية استقلالية المؤسسة، لقد سألته شخصياً، وأكد لي أنه لن يستقيل، لأن ذلك سيضعف من استقلال الاحتياطي الفيدرالي».

هجوم علني وتصعيد رئاسي

اقرأ أيضاً

باول الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، أصبح هدفاً لهجمات متكررة من البيت الأبيض بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة رغم الضغوط المتزايدة، وقد أسهم هذا التصعيد في وضع قرارات الاحتياطي الفيدرالي المعتادة تحت مجهر غير مسبوق، ما أثار مخاوف حول التدخل السياسي في السياسة النقدية وتأثيره على الاقتصاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف ترامب هجماته، واصفاً باول بأنه «غبي»، و«ممل الرأس»، و«من أسوأ التعيينات التي قمت بها»، كما ألمح إلى أن باول يسعى لتقويض رئاسته، مؤكداً علناً رغبته في استقالته.

ورغم كل ذلك، حذّر مستشارو ترامب من أن إقالة باول قد تُفزع الأسواق وتدفع الاقتصاد إلى أزمة، ولهذا اختار الرئيس الضغط علناً وتشويه سمعة باول بدلاً من إقالته المباشرة.

جولة في مقر الاحتياطي الفيدرالي

وفي محاولة جديدة لزيادة الضغط، زار ترامب مقر الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، حيث رافقه باول شخصياً في جولة داخل مشروع تجديد المقر الرئيسي البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، وأثار الرئيس تساؤلات حول تكلفة المشروع، معتبراً أن «الإنفاق الزائد» قد يكون مبرراً للإقالة.

وأثناء الجولة، مازح ترامب باول قائلاً: «سأحبك إذا خفضت أسعار الفائدة»، بينما اكتفى باول بابتسامة محرجة.

حملة تشويه حول مشروع الترميم

يرى حلفاء ترامب في مشروع الترميم وسيلة فعّالة للضغط على باول، حيث يروّجون لفكرة أن الإنفاق الضخم على المبنى الفيدرالي يتناقض مع معاناة الأميركيين في شراء منازل بسبب أسعار الفائدة المرتفعة.

أحد مستشاري ترامب شبّه استراتيجية الضغط بحيلة «غلي الضفدع»: «إما أن يقفز باول أو يُسلق»، في إشارة إلى استمرار الضغوط حتى الاستقالة أو الخضوع.

v
باول ترامب
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات