الاحتياطي الفيدرالي يفتح أبوابه للإعلام قبل زيارة ترامب




منح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جولة نادرة للصحفيين داخل مقره الرئيسي، في خطوة غير معتادة قبل زيارة منتظرة من الرئيس "دونالد ترامب" مساء الخميس.
وتأتي الجولة وسط انتقادات متصاعدة من ترامب وحلفائه، الذين يرون أن مشروع تجديد مباني الفيدرالي بتكلفة 2.5 مليار دولار يعكس "إسرافاً غير مبرر"، على حد وصفهم.
وقال "ترامب" في منشور أمس عبر "تروث سوشيال": "هذا الرجل العنيد في الفيدرالي لا يفهم شيئاً، لم يفهم قط، ولن يفهم أبداً... المجلس يجب أن يتحرك، لكنه يفتقر للشجاعة".
وتجوّل الصحفيون في موقع البناء النشط، الذي يشمل مبنى "مارينر إس. إكليس" التاريخي، وآخر مجاور بشارع "كونستيتيوشن"، وفقاً لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
واستعرض موظفو الفيدرالي بعض أعمال التجديد، مثل النوافذ المقاومة للانفجارات والجدران المضادة للزلازل، مؤكدين أن المشروع يراعي أعلى معايير الأمن التي تطلبها وزارة الأمن الداخلي.
ومن اللافت، أن الصحفيين مرّوا بغرفة بيضاوية الشكل خارج قاعة اجتماعات مجلس الإدارة، حيث كُتب على أحد جدرانها المؤقتة "المكتب البيضاوي" كمزحة، قبل أن تُمحى لاحقاً.
وأُقرت خطة التجديد لأول مرة عام 2017 - أي خلال ولاية "ترامب" الأولى - ومرّت بمراجعات من هيئات محلية، بينها "لجنة الفنون الجميلة" التي طلبت إضافة المزيد من الرخام للمباني.