فيتش ترفع تصنيف إيطاليا الائتماني في إنجاز لحكومة ميلوني


أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، عن رفع تصنيف إيطاليا الائتماني، ما يُعد تأكيداً لنجاح برنامج التقشف المالي الذي تنفذه الحكومة اليمينية بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني منذ عامين.
وجاء هذا القرار بعد وقت قصير من خفض فيتش تصنيف فرنسا، وهي وكالة تصنيف عالمية رائدة تُقيّم الوضع المالي للدول.
ورفعت الوكالة تصنيف إيطاليا -ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو- إلى «BBB+» من «BBB»، مع توقعات مستقرة.
وأوضحت فيتش أن هذا التحسن يعكس الثقة المتزايدة في مسار السياسة المالية الإيطالية، مشيرة إلى «سجل إيجابي في إدارة المالية العامة» والالتزام بتحقيق أهداف إطار السياسة المالية الجديد للاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً
فيتش تتوقع خفضاً كبيراً لأسعار الفائدة في مصر حتى نهاية 2025 مع تراجع التضخم
”فيتش” ترفع تصنيف تونس الائتماني إلى ”B-”
”فيتش” تتوقع زيادة عدد السياح في مصر 13.1% خلال 2025| إنفوجراف
فيتش تتوقع انخفاض ربحية شركات السيارات الأوروبية بسبب الرسوم الجمركية
بعد خفض أسعار العائد.. مجلس الوزراء يرصد أبرز المؤشرات الاقتصادية التي تحسنت منذ مارس 2024| إنفوجراف
”فيتش” ترتفع توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري إلى 4.1% خلال 2024/2025
مجلس الوزراء: تخصيص وحدات سكنية لـ 633.5 ألفًا بدعم يصل إلى 10.3 مليارات جنيه| إنفوجراف
معلومات الوزراء: فيتش تتوقع قفزة كبيرة فى إنتاج النفط بالمنطقة بالنصف الثانى من 2025 و2026
”فيتش” تتوقع بلوغ قيمة سوق الدواء المصري 7.8 مليارات دولار بحلول عام 2034
”فيتش” تتوقع تحسنًا تدريجيًا في مؤشرات الاقتصاد المصري حتى 2027/2028
”فيتش” تثبت تصنيفها الائتماني لمصر.. وتستعرض توقعاتها للاقتصاد| التفاصيل
فيتش تخفض تصنيف الصين الائتماني بسبب مخاطر الديون
وأشارت فيتش أيضاً إلى عوامل أخرى، منها «استقرار الوضع السياسي» و«حراك الإصلاحات المستمر»، يشار إلى أن كل من إسبانيا والبرتغال، عضوي منطقة اليورو، شهدتا تحسناً في تصنيفيهما الائتماني مؤخراً.
سجلت إيطاليا، التي تعاني من عبء ديون كبير، نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 0.7% في عام 2024، وهو أقل من توقعات الحكومة، كما كانت الحال في عام 2023.
وانخفض عجز الميزانية العامة إلى 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، مقارنة بـ7.2% في عام 2023.
وفي الأسبوع الماضي خفضت فيتش تصنيف فرنسا إلى «A+» من «AA-»، محذرة من استمرار ارتفاع ديون فرنسا حتى عام 2027 في غياب إجراءات عاجلة.
وتُصبح تكلفة الاقتراض في فرنسا الآن مماثلة لتكلفته في إيطاليا، وهو أمر غير مسبوق منذ إدخال اليورو عام 2002.
وأرجعت فيتش خفض تصنيف فرنسا، الذي جاء بعد فقدان رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو ثقة البرلمان، إلى عدم الاستقرار السياسي الذي يُهدد المالية العامة للبلاد.
أما في حالة البرتغال فأشارت فيتش عند رفع تصنيفها الائتماني إلى انخفاض كبير في ديونها و«سجل قوي للسياسة المالية الرشيدة».