بالأرقام.. الرئيس السيسي: الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر


شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى، بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين.
وحضر من مصر: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وشهد الحدث حضورًا واسعًا، حيث شارك فيه أكثر من 300 من رؤساء وممثلي أكثر من 60 شركة أوروبية، و100 شركة مصرية، و15 مؤسسة من مؤسسات التمويل الدولية، وممثلين عن الهيئات الاقتصادية التابعة لدول الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس السيسي، إن هذا الحدث الاقتصادي المهم، يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث يأتي بالتوازي مع القمة الأولى بين الجانبين، شاكرًا كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، وإثراء النقاش في جوانبه الموضوعية على مدار اليوم.
اقرأ أيضاً
الرئيس السيسي: موقع مصر الاستراتيجي يتيح للشركات الأوروبية النفاذ إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك
تضم السياسة النقدية والتجارية.. وزير الاستثمار يستعرض 4 أركان رئيسية للإصلاحات الهيكلية
رئيس الوزراء: صندوق النقد سيعلن خلال أيام موعد قدوم البعثة لإتمام عملية المراجعة
وزير الاستثمار: مصر استثمرت أكثر 500 مليار دولار في البنية التحتية خلال العقد الماضي
مجلس الوزراء يوافق على الاستمرار في منح التمويل العقاري للمتقدمين ضمن ”سكن لكل المصريين”
تراجع سعر الذهب اليوم الأربعاء بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
تباين أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. اليورو يهوي لأسفل
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء الميناء الجاف التخصصي بمدينة دمياط للأثاث
البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء
ارتفاع البرتقال.. أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء بسوق العبور
باستثمارات 135 مليون يورو.. ”المنصور” ينشأ مصنعًا جديدًا لتجميع السيارات خلال 12 شهرًا
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 11 مليون جنيه
وذكر الرئيس السيسي، أن الحدث أكد مجددًا، أهمية وثقل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذى يعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر، بنسبة تصل إلى نحو ٢٧% من تجارة مصر الخارجية في عام ٢٠٢٤، بينما مثلت استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر، نحو ٣٢% من أرصدة الاستثمار الأجنبي المباشر، الموجودة في مصر خلال عام ٢٠٢٤.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن موضوعات النقاش تنوعت، وتناولت محاور إستراتيجية، ما بين دراسة إنشاء ممر استثماري أوروبي في مصر، يكون بوابة للأسواق الإفريقية والعربية، وأفكارًا حول تعميق اندماج مصر في سلاسل الإمداد الأوروبية، وتناولًا معمقًا لدور القطاع الخاص، والتزام الدولة المصرية بدعمه، ليكون محركاً رئيسياً للتنمية.
وأضاف الرئيس السيسي: "هي كلها موضوعات، تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتشعبها، وتطلعنا المشترك نحو الانتقال بها إلى آفاقٍ أرحب، خلال السنوات المقبلة".
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن هذا الحدث الاقتصادي لم يأت وليدًا للحظة الراهنة، وإنما جاء امتدادًا لمسارٍ متصاعد، بدأ في مارس ٢٠٢٤، بالإعلان عن قرارنا المشترك، بالارتقاء بمستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، خلال زيارة رفيعة المستوى إلى القاهرة، لرئيسة المفوضية الأوروبية، وقادة بلجيكــا وإيطاليـــا واليونــان وقبــرص والنمسـا، ثم أعقبه مشاركتها، في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي الأول للاستثمار، في يونيو ٢٠٢٤.
وصرح الرئيس السيسي، بأن تلك الزيارتين عكستا إرادة سياسية واضحة، لبناء علاقة متوازنة وطموحة، تقوم على المصالح المتبادلة، وما نشهده اليوم؛ هو ترجمة عملية لتلك الرؤية، معربًا عن تقديره لـ"فون دير لاين"، التي لعبت دورًا محوريًا في دفع هذا التعاون إلى الأمام.
وأكد الرئيس السيسي، أننا نبادل هذا الالتزام الأوروبي، بالعمل الدؤوب لتعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية، على أسس عملية مستدامة.