ترامب يدرس استهداف فنزويلا عسكريًا والسيطرة على حقول النفط
يبحث الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عدة خيارات عسكرية محتملة تجاه فنزويلا، وسط ضغوط من مستشاريه الذين يدفعون نحو خطوات تتراوح بين مهاجمة شبكات تهريب المخدرات والسيطرة على حقول النفط، في محاولة لتبرير الإطاحة بالرئيس "نيكولاس مادورو"، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر، وضعت إدارة "ترامب" مجموعة من الخطط تشمل ضرب وحدات عسكرية تابعة لـ"مادورو" أو تنفيذ عمليات للسيطرة على موارد النفط الفنزويلية، لكن الرئيس لم يتخذ بعد قرارًا بشأن المضي في أي منها.
وبحسب التقرير، قال مساعدوه إن "ترامب" يسأل كثيرًا عن المكاسب التي يمكن أن تحققها الولايات المتحدة من أي تحرك، مبدياً رغبة في "استخلاص بعض قيمة النفط الفنزويلي" لصالح واشنطن.
ونقلت المصادر تردد "ترامب" في الموافقة على عمليات قد تعرّض الجنود الأمريكيين للخطر أو تنتهي بفشل محرج سياسيًا، وفي المقابل، يضغط عدد من كبار مستشاريه لتبنّي خيار أكثر جرأة يتمثل في الإطاحة المباشرة بـ"مادورو".
اقرأ أيضاً
صادرات فنزويلا النفطية تهبط 26% في أكتوبر بفعل تراجع مخزونات المذيبات
تراجع صادرات فنزويلا النفطية بحوالي 10% خلال يوليو
توقيف 26 شخصا في فنزويلا في حملة جديدة ضد السوق السوداء للدولار
النفط يرتفع بفعل مخاطر إمدادات فنزويلا
مسح: إنتاج أوبك ينخفض في مارس بقيادة فنزويلا وإيران
تراجع صادرت النفط الفنزويلي 11% بسبب سياسات ترامب
النفط يرتفع للأسبوع الثالث على التوالي بسبب ضغوط أمريكية على فنزويلا وإيران
تجارة النفط الفنزويلي مع الصين تتوقف بعد قرار جديد لترامب
الصين تعارض معاقبة أمريكا للدول التي تشتري النفط والغاز من فنزويلا
ارتفاع صادرات فنزويلا النفطية بأكثر من 10% في 2024
اتفاق شركة ”بي.بي” والعراق على الشروط الفنية لإعادة تطوير حقول النفط في كركوك
مسؤول: السعودية استخرجت الليثيوم من مياه الحقول النفطية
يأتي هذا بعدما عرض "مادورو" على "ترامب" امتيازات نفطية ضخمة تشمل حصة مهيمنة في احتياطيات النفط والمعادن، مع وعود بفتح مشاريع جديدة أمام الشركات الأمريكية ومنحها عقودًا تفضيلية، إضافة إلى تقليص تعاون بلاده مع الصين وروسيا وإيران، وهو ما رفضه "ترامب" في أكتوبر.
ومن المتوقع أن يؤجل "ترامب" اتخاذ أي قرار حتى منتصف الشهر، لحين وصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد" — الأكبر في الأسطول الأمريكي — إلى منطقة الكاريبي، حاملة نحو 5 آلاف بحار وأكثر من 75 طائرة هجومية واستطلاعية ودعم، بما في ذلك مقاتلات إف/إيه-18.





















