ركود في نشاط سوق الحبوب الكازاخية رغم وفرة المعروض
شهد سوق الحبوب في كازاخستان خلال الأسبوع الماضي استمرارًا في انخفاض مستوى النشاط التجاري، وفق ما ذكرته منصة "إيه بي كيه – إنفورم".
ورغم توافر عروض بيع كافية، فإن المشترين اتسموا بالحذر بسبب ضعف منظومة النقل وارتفاع الضغط على المحطات، ما أدى إلى إبطاء حركة التعاملات.
وتشير البيانات إلى أن حالة التباطؤ ظلت واضحة في مختلف القطاعات المرتبطة بالحبوب، مدفوعة بالمشكلات اللوجستية التي حدّت من قدرة السوق على استيعاب المعروض المتزايد.
تحركات أسعار القمح بمختلف درجاته
اقرأ أيضاً
أسعار الحبوب العالمية تشهد استقراراً وسط ضغوط العرض والتوترات التجارية الأمريكية الصينية
فاو: أسعار الغذاء العالمية بلغت أعلى مستوى في 19 شهرًا خلال نوفمبر
تراجع المساحة المزروعة بالقمح الأمريكي يُثير القلق في سوق الحبوب
أوكرانيا ترفع تقديرات إنتاج الحبوب بالموسم الجاري إلى 79 مليون طن
الإحصاء: التضخم يرتفع إلى 39.7% على أساس سنوي بنهاية أغسطس
مخاوف تراجع إنتاج محصول القمح في أستراليا تُزيد اضطرابات سوق الحبوب
كازاخستان تحصد 1.3 مليون طن من الحبوب بالموسم الحالي
بقيادة القمح .. أوكرانيا تُنهي حصاد 16.57 مليون طن من الحبوب خلال 2023
مؤشر أسعار الغذاء العالمية يرتفع لمستوى قياسي في يوليو الماضي
روسيا تعتزم خفض أسعار الحبوب والأسمدة للدول الصديقة
أوكرانيا : روسيا تُريد كارثة عالمية وانهيار أسواق الغذاء
البرازيل تنتهي من حصاد 55% من محصول الذرة الثاني بالعام الجاري
بالنسبة إلى القمح عالي الغلوتين، حافظت المؤشرات السعرية على مستوى يقارب 117.000 تينغيه للطن بنظام EXW، إلا أن الاهتمام بالشراء بقي محدودًا نتيجة ضعف وزن الاختبار وتراجع جودة المحصول في بعض المناطق.
أما قمح الفئة الثالثة، فقد توافرت كميات كبيرة منه في السوق، وظلت مستوياته السعرية متماشية مع أسعار الأسبوع السابق. في حين سُجلت أسعار عرض القمح من الفئة الرابعة عند نحو 78.000 تينغيه للطن.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقابل تفاوت واضح في الجودة بين درجات القمح المختلفة، وهو ما ساهم في تذبذب حجم الطلب.
تأثير العقبات اللوجستية على سوق الشعير
كما شهد سوق الشعير ضغوطًا إضافية بفعل استمرار التعقيدات اللوجستية، حيث ظل الطلب ضعيفًا، بينما ثبتت المؤشرات في السوق المحلية عند حدود 75.000 تينغيه للطن بنظام EXW.
وفضّل عدد كبير من المزارعين التريث في البيع نظرًا لنقص السيولة التشغيلية، في حين ساهمت مشكلات النقل في استمرار تراجع النشاط التجاري داخل السوق.
وتوضح هذه المعطيات أن تداخل نقص السيولة مع اختناقات النقل خلق بيئة تداول محدودة، وهو ما زاد من بطء حركة عمليات البيع والشراء في قطاعي القمح والشعير.




















