وزيرة التخطيط: الاقتصاد المصري سيحقق نموًا يقترب من 5% خلال العام المالي الجاري
توقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن يُحقق الاقتصاد المصري نموًا يقترب من 5% خلال العام المالي الجاري، مؤكدًا عزم الحكومة على المضي قدمًا في إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، والعمل على الوصول لمستويات 7% لزيادة معدلات التشغيل وتحقيق تنمية تنعكس على المواطن.
وقالت الوزيرة، خلال لقائها مع الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج، إن تقارير المؤسسات الدولية تؤكد نجاح الإجراءات الحكومية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتجاوز العديد من التحديات.
وأكدت "المشاط"، على أن عام 2026 يمثل نقطة تحول للاقتصاد المصري بعد الإصلاحات المالية والنقدية واستمرار الإصلاحات الهيكلية، وجهود فتح مجالات جديدة للاقتصاد وخلق نموذج اقتصادي مختلف يبنى على البنية التحتية والإنفاق في المواني والمناطق اللوجستية، ثم التركيز على القطاعات الأكثر إنتاجية.
ولفت وزيرة التخطيط، إلى أن النموذج الذي تطبقه مصر عبر سياساتها هو الدفع بالقطاعات الأكثر إنتاجية مثل الصناعة والسياحة والتكنولوجيا والتشييد، مشددة على أنه لا يمكن تنفيذ تلك الإصلاحات دون استقرار الاقتصاد الكلي.
اقرأ أيضاً
وزيرة التخطيط: قطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات ساهمت بنمو الاقتصاد المصري منذ يوليو 2024
”الداخلية” تتخذ الإجراءات القانونية ضد 19 شركة سياحة دون ترخيص
رئيس الوزراء يُتابع مستجدات المشروعات بمدينتي رأس الحكمة وشمس الحكمة
وزيرة التخطيط: القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة قيمتها 17 مليار دولار منذ 2020
رئيس الوزراء: افتتاح عددًا من المشروعات الكبيرة بـ”اقتصادية قناة السويس” خلال يناير المقبل
رئيس الوزراء: مصر استقبلت 18.8 مليون سائح خلال 2025
مصر وعمان تبحثان الربط البحري وإنشاء مناطق لوجستية في السخنة وصلالة
رئيس الوزراء يُتابع جهود صياغة السياسات والتيسيرات لجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص
مجلس الوزراء: التعاقد مع ”ابدأ إديو” لتطوير 38 مركزًا للتدريب المهني التابعة لـ”العمل”
مجلس الوزراء يستعرض تقريرًا حول الاستعداد لانضمام مصر لتقرير ”جاهزية الأعمال” الصادر عن البنك الدولي
يضم فندقًا عالميًا.. وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبنى وزارة الداخلية بوسط البلد إلى مجمع خدمي متكامل| صور
توقيع بروتوكولي تعاون لتدقيق وتوحيد أرقام الصادرات والواردات المصرية
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى دور القطاعات الإنتاجية في خلق فرص العمل، وأهمية الإصلاحات في دفع القطاعات الإنتاجية والقطاع الخاص لدفع فرص العمل، وتعتبر أكثر القطاعات التي تستوعب عمالة هي: الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت الوزيرة: "إتمام المراجعتين الخامسة والسادسة مع صندوق النقد الدولي واستمرار سياسات الإصلاح سوف يعززان التوجهات الإيجابية للاقتصاد في 2026"، مسلطة الضوء على السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.
وقالت وزيرة التخطيط: "السردية يتم من خلالها التحول إلى النموذج الاقتصادي الذي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية، وهناك جزء خاص بالتنمية البشرية في الإصدار الثاني للسردية".
وأكدت وزيرة التخطيط، على أن استقرار الاقتصاد الكلي هو ركيزة لتحقيق التنمية عبر سياسة مالية ونقدية قابلة للتنبؤ وحوكمة الاستثمارات العامة والضبط المالي وحشد الموارد المحلية، وتعزز الإصلاحات الهيكلية مسار استقرار الاقتصاد الكلي، لدعم التحول الأخضر وفتح شرايين التنمية الاقتصادية.
وذكرت وزيرة التخطيط، أن برنامج الإصلاحات الهيكلية يرتبط بتوقيتات زمنية محددة، ويجري تنفيذه بإشراف الوزارة ومن جانب أكثر من 40 جهة وطنية وبتنسيق كامل بما يضمن زيادة فعالية السياسات المنفذة.
ولفتت الوزيرة، إلى أن البرنامج يتضمن أكثر من 430 إجراء وسياسة، في مختلف القطاعات من بينها الإصلاحات الضريبية، والتجارية، وحوكمة الاستثمارات العامة، والحماية الاجتماعية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، والكهرباء والطاقة المتجددة، ودعم سوق العمل وتعزيز فرص العمل اللائقة، ودعم الابتكار والشركات الناشئة، وتعزيز التنافسية الصناعية، وغيرها من القطاعات.





















