18 ديسمبر 2025 22:37 27 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
”نيو هوب” الصينية تخطط لاستثمار ٣٥ مليون دولار لإنشاء مصنع أعلاف في مصرعلى مدار يومين.. مصر تستضيف المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية – الإفريقيةعاجل | إعادة فتح السوق الأردني أمام صادرات مصر من الخيول العربية”القنطرة غرب” تجذب 48 مشروعًا بقطاعات المنسوجات والملابس والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستيةالبنك المركزي يبيع أذون خزانة بقيمة 139.4 مليار جنيهمصر تؤكد أن صفقة الغاز مع إسرائيل تجارية بحتة ولا تنطوي على أي تفاهمات سياسيةتصدير 33 ألف طن فوسفات إلى إندونيسيا عبر ميناء سفاجارئيس الوزراء يتوجه إلى بيروت على رأس وفد رفيع المستوى لتعزيز العلاقات الثنائيةالسبت.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بحدائق الأهرامرئيس الوزراء: ”منصة مصر العقارية” ستكون آلية مهمة لزيادة موارد النقد الأجنبيوزير المالية: الموازنة الجديدة ستشهد مزيدًا من المساندة لقطاعات الصناعة والتصديررئيس الوزراء يُتابع جهود دعم قطاع السياحة وتطوير المطارات وزيادة أسطول ”مصر للطيران”
طاقة ومعادن

العالم يواجه أزمة بالغة في طريق استبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة والغير متجددة
الطاقة المتجددة والغير متجددة

تعد أزمة الطاقة العالمية هي الأولى من بين العديد من الأزمات في عصر الطاقة النظيفة، ويمكن أن تشهد العقود القادمة المزيد من فترات التضخم الناتج عن الطاقة ونقص الوقود وتراجع النمو الاقتصادي.

 

تداعيات الأزمة عالمية

 

لا يزال الاقتصاد الصناعي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري المتمثل في الفحم والغاز والنفط، كما يواجه العالم أسواق الطاقة المتقلبة والضغط في الإمدادات التي استمرت لعقود.

وتخضع الآن الاقتصاديات الأغنى لواحدة من أكثر الإصلاحات طموحًا في أنظمة الطاقة لديها منذ فجر العصر الكهربائي مع عدم وجود طريقة سهلة لتخزين الطاقة المولدة من المصادر المتجددة.

ومن المتوقع أن يستغرق التحول الفعلي لأنظمة الطاقة المتجددة عقودًا طويلة، في حين أن العالم سيظل خلالها يعتمد على الوقود الأحفوري حتى مع قيام المنتجين الرئيسيين الآن بتغيير استراتيجيات الإنتاج الخاصة بهم بشكل جذري.

 

نظام الطاقة الصيني الأكثر هشاشة

 

تتجه الحكومة الصينية الآن إلى الطاقة المتجددة، وعلى الرغم من ذلك فما زال الاقتصاد الصناعي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.

لم يكن لدى الصين خلال الفترة القليلة السابقة ما يكفي من الوقود، عندما بدأت مصانعها في العمل مرة أخرى خلال فترة كورونا، ما أدى إلى انكماش الصناعة الصينية في سبتمبر للمرة الأولى منذ 19 شهرًا، ما يشير إلى أن ارتفاع تكاليف الطاقة أصبح أكبر صدمة تضرب الاقتصاد منذ انتشار كوفيد-19.

وتعهدت الحكومة الصينية الآن بتحقيق استقرار الوضع من خلال شراء المزيد من الفحم والغاز الطبيعي المسال من الخارج، وهذا يضعها في منافسة مباشرة مع أوروبا، وهو ما يهدد بتخفيض القارة من الوقود وتفاقم تلك الأزمة.

 

الاقتصاد الجديد مفرط في الاستثمار والقديم يعاني من الجوع

 

ويضخ المستثمرون -الذين يسعون وراء العوائد الكبيرة التي تأتي من الشركات الجديدة- الأموال في أسهم الطاقة المتجددة بدلًا من شركات الوقود الأحفوري.

وعلى الجانب الآخر يتخلص بعض المستثمرين من الأنشطة التي تعتمد على مخزون الفحم والنفط، ويرون أنها تشكل خطرًا لذلك يتجهون إلى استخدام الطاقة المتجددة، وبالفعل بدأت بعض شركات الوقود الأحفوري بنفسها في توجيه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية في العقد الماضي، لكن من المعروف أن كلا المصدرين المتجددين متوفرين في بعض الأوقات في حين أنهما غير متواجدين في البعض الآخر، وهذا على عكس الغاز أو الفحم اللذان يصعب تخزينها بكميات كبيرة.

وتعد محطات الغاز الطبيعي بمثابة الدعم المستقر الذي تحتاجه طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

v
الطاقة المتجددة الطاقة الغير متججدة الاحفوري الطاقة النظيفة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات