بعد انتعاش اقتصادها..استهلاك فنزويلا من القمح يرتفع بنسبة 5% في الموسم الحالي

من المتوقع أن يسجل استهلاك فنزويلا من القمح، الذي يقدر بنحو 1.2 مليون طن، ارتفاعا بنسبة 5% في 2022-23، بعد استمرار تحسن اقتصادها، وفقًا لتقرير صادر عن الخدمة الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة الأمريكية (USDA).

كما من المفترض أن تنتعش صناعة المطاحن الوطنية، من حيث إنتاج المكرونة ودقيق القمح، بسبب أولوية الحكومة لزيادة قدرة المعالجة المحلية، وفقا لورلد جراينز.

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن انخفاض الواردات من منتجات القمح النهائي، يتم تعويضه عن طريق زيادة واردات حبوب القمح كمواد خام لصناعة الطحن.

ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار القمح إلى ارتفاع أسعار المستهلك، إذا أصبحت السلع أقل توفرًا في السوق، بسبب حالة عدم اليقين العالمية الحالية واضطراب العرض.

تعمل صناعة الطحن حاليا بمتوسط ​​قدرة 24%، و تبلغ قدرة الطحن الاسمية المركبة 2.54 مليون طن سنويًا، و تنتج صناعة الطحن حاليًا 65% من إجمالي الاستهلاك.

كما ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية، إن الاحتياجات الشهرية لصناعة طحن القمح الفنزويلية، لتزويد السوق المحلية الحالية، والحفاظ على مستويات المخزون المناسبة هي 115000 طن شهريًا.

وبسبب ارتفاع أسعار السلع العالمية، من المتوقع أن ينتج المزارعون في فنزويلا 10% أكثر من الذرة في 2022-23 ليصبح الإجمالي 891000 طن.

كما يمكن أن تزداد المساحة المزروعة بنسبة 10% لتصل إلى 220 ألف هكتار، ومن المتوقع حدوث نفس الزيادة في إنتاج الأرز في 2022-2023، بسبب زيادة فرص الحصول على التمويل لدعم المدخلات، وإدخال أصناف أقوى من الأرز للزراعة.