2 مايو 2024 21:19 23 شوال 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
اقتصاد

«التجارة» تدرس إطلاق منصة لتبادل المخلفات الصناعية وتشجيع ريادة الأعمال

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد عمرو هزاع، مستشار وزيرة التجارة والصناعة للتمويل والمشروعات التنموية، أنه في إطار دعم الاقتصاد الأخضر، جاري دراسة مقترح لمشروع إطلاق منصة لتبادل المخلفات الصناعية، وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، كأحد مخرجات مشروع النمو الأخضر.

وقال هزاع، خلال كلمته بمؤتمر النمو الأخضر الشامل في مصر، المنعقد بالأقصر اليوم الخميس، بين الجهات المعنية لربط المنشآت الصناعية المنتجة للمخلفات والمستفيدين والمستخدمين لها بإعادة التدوير لانتاج منتجات مصرية مبتكرة وذات قيمة مضافة وربط اشتراك المنشآت الصناعية في هذه المنصة ببصمة الكربون، وفتح المجال للشركات غير الرسمية للانضمام للمشروع وتشجيعها على التحول للاقتصاد الرسمي.

وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة دعمت خلال الفترة الماضية الاقتصاد الاخضر من خلال إطلاق حوافز اضافية للاستثمار في مشروعات الاقتصاد الأخضر، موضحًا أنه تم إعطاء قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة أولوية كبيرة خاصة وأن مصر تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا لمزيج الطاقة، وبما يخدم عمليات الربط الكهربائي وتصدير الطاقة إلى أوروبا ودول الجوار.

وأضاف وقعت مصر 6 مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية العامة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، حيث تقدم الدولة حوافز لتشجيع الاستثمار في هذا المجال وتخصيص أراضي لتسجيل هذه المشروعات وربطها بالمواني؛ لتسهيل عملية التصدير.

وأوضح أن وزارة التجارة والصناعة شاركة في الإجراءات التشريعية المنظمة في مجال الحفاظ على البيئة خاصة في إعداد قانون تنظيم ادارة المخلفات ولائحته التنفيذية بالإضافة إلى المشاركة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.

وذكر أن الوزارة شاركت في المشروعات التنموية كمشروع التحول الأخضر للإنتاج والاستهلاك المستدامين بالتعاون مع اليونيدو والذي يهدف إلى تقديم الدعم للقطاع الخاص لإرساء وتعزيز فرص إنتاجية للموارد لسلاسل القيمة المضافة الدائرية خاصة في قطاع المنسوجات.

من جانبه قال رأفت هلال، مستشار هيئة التمنية الصناعية، إن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال شراكات حقيقية وتكاملية بين كافة طوائف مجتمع الأعمال تشمل الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية، مشيرًا إلى اهتمام الحكومة المصرية بدمج التنمية الشاملة في إعداد رؤية 2030 في كافة المحاور الاستراتيجية.

وأضاف هلال، في كلمته التي ألقاها نيابة عن اللواء محمد الزلاط، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن وزارة التجارة والصناعة تعتبر من اللاعبين الأساسيين في تحقيق التنمية الشاملة، لذا فقد أخذت على على عاتقها تنفيذ خطة خمسية شاملة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية، تتوافق مع أهداف المحور الاقتصادي لاستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ومن جانبها استعرضت اناكيرا اسكاندوني، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية.

ولفتت اسكاندوني، إلى أن المشروع يضم حتى الآن 44 شركة صغيرة ومتناهية الصغر، ومن المخطط أن يتم تقديم جولتين جديدتين بالتعاون مع الشركاء، كما تخطط لدعم 135 شركة جديدة والحصول على تمويل يصل إلى 50 مليون جنيه.

وأوضحت أن المشروع بدء تنفيذه في محافظتي الأقصر وقنا في 2020 ومن المستهدف الانتهاء منه في 2023، مشيرة إلى أن المشروع ممول من الوكالة السويسرية للتنمية بقيمة 5 ملايين فرانك.

وأضافت أن المشروع يهدف إلى المساهمة في الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز النمو والإنتاجية وخلق فرص عمل مع الحفاظ على البيئة في نفس الوقت، ودعم التغييرات في نظم السوق لخلق بيئة مواتية للشركات والأعمال والقوى العاملة في مجال الاقتصاد الأخضر من خلال استخدام أكثر كفاءة للموارد وتثمين الموارد المهدرة وغير المستغلة.

وأردفت أن المشروع يستهدف قطاعات اقتصادية معينة الزراعة المستدامة، والانتاج الغذائي، وإدارة المخلفات، والطاقة المستدامة مع التركيز بشكل خاصة على رفع قيمة تدفقات الكتلة الحيوية من المجتمعات الزراعية، وقطاع الصناعات الزراعية مثل الغاز الحيوي، والطاقة الشمسية، وسلاسل القيمة، والتكتلات الرئيسية في الأقصر وقنا بما في ذلك قصب السكر والطماطم والنخيل.

أسواق للمعلومات مصر 2030
إطلاق منصة لتبادل المخلفات الصناعية تشجيع ريادة الأعمال وزارة الصناعة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات