13 أكتوبر 2025 18:09 20 ربيع آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
الرئيس السيسي يتطلع إلى زيادة التعاون مع إيطاليا بمجالات الطاقة والزراعة والسياحة”مستقبل مصر” يناقش مع بلغاريا التعاون في استيراد الحبوب والزيت وتطوير البورصة السلعيةلصالح شل.. تصدير شحنة غاز جديدة إلى إيطاليا من مجمع إدكو للغاز المسال1.2 تريليون جنيه قيمة التحويلات عبر ”إنستاباي”.. و709 مليارات بواسطة محافظ الهاتف المحمولتصدير 44 ألف طن فوسفات إلى إندونيسيا عبر ميناء سفاجابنهاية مارس.. أرصدة التسهيلات الائتمانية القائمة لأكبر 100 عميل مقترض سجلت 1.4 تريليون جنيهالزراعة: خطتان عاجلة وطويلة المدى لتنمية الثروة الحيوانية.. ونمتلك 8.6 ملايين رأسًارئيس الوزراء: اهتمام بتيسير إجراءات نقل الرؤوس الحية المستوردة والتوسع في إقامة المحاجر والمجازرارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين بختام التعاملات.. عيار 21 بكامتراجع أسعار العملات بختام تعاملات الإثنين.. اليورو يهوي لأسفلالبورصة تربح 12 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الإثنينبعائد ثابت وشهري.. شهادات ادخار بنك مصر لأفضل استثمار
اقتصاد

عضو بالصناعات الغذائية: خفض الفائدة خطوة لتحفيز الاستثمار

خفض الفائدة
خفض الفائدة

اعتبر حمدي الأبرق، عضو غرفة الصناعات الغذائية"، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي هذا العام يشكّل خطوة استراتيجية لتحفيز الاستثمار المحلي، ودعم النشاط الصناعي الذي يواجه تحديات كبيرة في التمويل والتوسع والإنتاج.

وأوضح الأبرق، أن استمرار خفض الفائدة يُسهم في خفض تكاليف الاقتراض على المصانع، ما يُمكّن المنتجين من تعزيز قدراتهم التشغيلية، وتوسيع استثماراتهم في السوق المحلي، إلى جانب زيادة تنافسية المنتجات المصرية إقليميّاً ودوليّاً، خاصة في ظل التوجه نحو التصدير كقيمة مضافة للاقتصاد.

وكان البنك المركزي المصري قد قرر، الأسبوع الماضي، خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس، ليصل سعرا عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 24% و25% و24.5%، على الترتيب. كما قرر خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.5%.

وجاء القرار بعد أن خفّض البنك المركزي، في اجتماع لجنة السياسات النقدية السابق، أسعار الفائدة 225 نقطة أساس، لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، من أعلى مستوى تاريخي لها.

اقرأ أيضاً

ورأى الأبرق، أن السياسة النقدية تتحرك في الاتجاه الصحيح، لكنها ما زالت تحتاج إلى استجابة موازية من السياسات المالية، تتضمن حوافز ضريبية للقطاع الصناعي، وتوسيع برامج التمويل المدعوم، وتبسيط إجراءات التراخيص، ومنح حوافز أكبر للتصدير، ومراجعة أفضل لبرامج دعم الصادرات، بما يضمن قدرة الصناعة الوطنية على الاستجابة للطلب المحلي والعالمي بكفاءة.

وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب دعمًا استثنائيًّا للقطاع الصناعي، باعتباره المحرّك الرئيسي للتشغيل وزيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة للشركات التي أخذت على عاتقها تعميق التصنيع المحلي وتوفير بدائل للمنتجات المستوردة في كافة القطاعات، كما يتعيّن أن تضع الدولة الصناعة في صدارة أولوياتها بسياسات واضحة ومتكاملة".

ودعا إلى حوار فعّال وموسّع مع ممثلي الصناعة والجهات الحكومية المعنية، لصياغة خارطة طريق طويلة المدى لتعزيز تنافسية المنتج المصري، من خلال إجراءات عملية تتضمن تحفيزات للاستثمار، معالجة العراقيل التي تعاني منها سلاسل الإمداد، وتفعيل دور البنوك في تمويل القطاعات الإنتاجية.

وأكد أن أي انتعاش اقتصادي حقيقي لا يمكن أن يتحقّق دون قطاع صناعي قوي، مدعوم بإطار تشريعي ومالي محفّز، متوقعاً أن يظهر أثر خفض الفائدة تدريجيّاً على الأداء الصناعي والنمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام الجاري.

v
 الصناعات الغذائية خفض الفائدة أسعار الفائدة القطاع الصناعي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات