أسعار القمح العالمية ترتفع بدعم من خفض توقعات المحصول الروسي




سجلت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأربعاء، لتواصل مكاسب الجلسة السابقة، بعدما خفضت روسيا، أكبر مصدّر عالمي، تقديراتها لموسم الحصاد والصادرات، في حين حدّت وفرة المعروض العالمي من حجم المكاسب.
وارتفعت عقود القمح الأكثر نشاطًا بنسبة 0.3% لتصل إلى 5.51 دولار للبوشل، بعد أن صعدت الثلاثاء 1.3% لأعلى مستوى في نحو أسبوع ونصف، لكنها لا تزال قريبة من أدنى مستوى في خمس سنوات المسجل في مايو عند 5.06 دولار.

وأعلنت وزارة الزراعة الروسية أنها تتوقع إنتاج ما بين 88 و90 مليون طن من القمح خلال الموسم الحالي، مقارنة بتقدير سابق عند 90 مليون طن، في حين خُفضت توقعات التصدير إلى ما بين 43 و44 مليون طن خلال موسم 2025-2026، مقابل تقدير سابق بلغ 45 مليون طن. ورغم التخفيض، لا تزال الأرقام مرتفعة وفقًا للمعايير التاريخية، مع بدء وصول المحصول الجديد إلى الأسواق.
وقال محلل السلع الزراعية في بنك رابوبنك، ستيفان فوغل، إن المحاصيل حول العالم "في حالة جيدة عمومًا"، مرجحًا أن يؤدي المعروض الوفير إلى تراكم المخزونات النهائية في عدة دول مصدّرة.

اقرأ أيضاً
أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
تراجع أسعار القمح العالمية مع بدء روسيا تصدير محصولها الجديد
أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
تراجع أسعار الذرة العالمية مع وفرة المعروض ومخاوف الطقس
تراجع أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح الأوروبي ترتفع مع تصاعد المخاوف بشأن جودة المحاصيل
أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. الطن الروسي بكام
ارتفاع أسعار القمح العالمية بدعم من خفض توقعات المحصول الروسي
أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
ارتفاع الطن 200 جنيه.. أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر
أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن الروسي بكام
وأشار فوغل أيضًا إلى أن وفرة محصول الذرة الأميركي تمثل عامل ضغط إضافي على أسعار القمح، موضحًا أن "استقرار محصول الذرة قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الهبوط".
في المقابل، ارتفعت عقود فول الصويا بنسبة 0.4% لتصل إلى 10.30 دولار للبوشل، مدعومة بتراجع تقييمات جودة المحصول في الولايات المتحدة، وتزايد الآمال في تعزيز الطلب التصديري مع اقتراب محادثات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين، عقب اتفاق تجاري مبدئي مع اليابان.
