مليون طن.. وزير الزراعة: نسب توزيع الأسمدة المدعمة على المستحقين 80% خلال الموسم الحالي

قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة بواسطة علمائها والباحثين والمهندسين الزراعيين، تواجدت بقوة جنبًا إلى جنب مع الفلاح في الحقول، لتقديم كافة سبل الإرشاد والتوعية والدعم الفني، وتنفيذ حملات مكافحة الآفات لحماية الثروة النباتية.

وأشار "فاروق"، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، بمناسبة عيد الفلاح، إلى أن إجمالي المساحة المعالجة ضد الآفات والحشائش بلغت حوالي 292,922 فدانًا، فضلًا عن 6 ملايين فدان إجمالي المساحة التي تم معالجتها ضد القوارض.

وعن تطوير منظومة الإرشاد الزراعي، لفت الوزير، إلى أنه تم خلال العام الجاري تنفيذ حوالي 13 حملة قومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية المختلفة، وعلى رأسها: القمح والأرز والذرة وفول الصويا، بالإضافة إلى 15 ألف حقل إرشادي تم تنفيذها لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في الريف بمحافظات الدلتا والوادي.

ونوه وزير الزراعة، إلى إطلاق مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية بالمحافظات، حيث تم تنفيذ 26370 نشاط إرشادي متنوع، استفاد منه نحو 688655 مزارع، بمشاركة 1653 خبيرًا فنيًا وإرشاديًا، من خبراء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين الزراعيين بالمديريات في المحافظات.

وأعلن وزير الزراعة، أنه تم إصدار نحو 4.8 ملايين بطاقة "كارت الفلاح" منذ إطلاقه في نوفمبر 2018، في إطار جهود الدولة لرقمنة الخدمات الزراعية وتحسين جودة حياة المزارعين، وهذا المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع، حيث يهدف إلى بناء قاعدة بيانات قومية دقيقة وشاملة للحيازات الزراعية.

وأوضح الوزير، أن الكارت يضمن وصول الدعم لمستحقيه فعليًا عبر القضاء على ظاهرة تسريب الدعم، ويسهل على الفلاحين الحصول على مستلزمات الإنتاج المقررة لهم، بجانب مزايا مالية واجتماعية مهمة، لافتًا إلى أنه وفقًا للمنظومة وخلال الموسم الزراعي الصيفي الحالي، تجاوزت نسب توزيع الأسمدة المدعمة على المستحقين 80%، بكمية حوالي مليون طن، علمًا باستمرار عمليات الصرف حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وأكد "فاروق"، إيمانه بأهمية التواصل الفعال مع المزارعين، في الحقول والجمعيات الزراعية، وتجمعاتهم المختلفة، وحرصه الشديد على التواصل مع كل ما يرد من شكاوى تمس المزارعين والعمل على حلها وتذليل العقبات.

وتابع: "هناك تكليفات لكافة العاملين وقيادات الوزارة بالنزول الميداني والتواصل المباشر والمستمر مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني، والتوعية والإرشاد، والمكافحة، ونقل الممارسات الفنية الزراعية السليمة، والبحوث التطبيقية لهم في سبيل زيادة الإنتاجية وتحسين دخولهم ورفع مستوى المعيشة".