تراجع أسعار النفط وسط تقييم السوق لقرار ”أوبك+” بشأن الإنتاج




حافظت أسعار النفط على استقرارها يوم الثلاثاء، حيث يقوم المستثمرون بتقييم قرار تحالف "أوبك+" برفع الإنتاج لشهر نوفمبر بمعدل أقل من المتوقع، وذلك في ظل توقعات بوفرة المعروض العالمي.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 15 سنتاً، أو 0.23%، لتصل إلى 65.32 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:42 بتوقيت غرينتش.

كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بواقع 17 سنتاً، أو 0.28%، ليسجل 61.52 دولاراً للبرميل.
قرار "أوبك+" يدعم الأسعار
كان كلا العقدين قد أغلق مرتفعاً بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد أن قررت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها (المعروفة باسم "أوبك+") زيادة إنتاجها الجماعي من النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً، بدءاً من شهر نوفمبر.

اقرأ أيضاً
الصين تعزز احتياطياتها النفطية الاستراتيجية بإضافة 11 موقع تخزين جديد
أكبر شركات النفط العالمية تتجه لخفض التكاليف وعمليات إعادة شراء الأسهم لمواجهة تراجع الأسعار
خلال الأسبوع الماضي.. تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة
أسعار النفط تتراجع 8.1% مسجلة أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من ثلاثة شهور
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من العقوبات على روسيا
استقرار أسعار النفط عقب إغلاق الحكومة الأمريكية
الكويت: 1.5 مليار دينار قروض القطاع النفطي خلال 8 أشهر
أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من زيادة المعروض
تراجع أسعار النفط مع عودة صادرات كردستان العراق وخطط ”أوبك+” لزيادة الإنتاج
بغداد وأربيل تستأنفان تصدير النفط عبر تركيا بعد توقف دام 30 شهرًا
تراجع أسعار النفط من أعلى مستوياتها في 7 أسابيع
وزير البترول: ارتفاع إنتاج الغاز والنفط منذ الشهر الماضي إلى مستويات متصاعدة تدريجيًا
وأشار محللون من ING إلى أن هذه الخطوة جاءت على النقيض من توقعات السوق بإعادة طرح أكثر قوة للإمدادات، مما يشير إلى أن المجموعة لا تزال حذرة بشأن زيادة حصتها الإنتاجية في السوق العالمية وسط توقعات بحدوث فائض في المعروض خلال الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
وقالت آن فارم، كبيرة المحللين في LSEG: "كان سعر برنت قد انخفض بنحو 5 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي استجابة للتوقعات السابقة بزيادة أكبر في الإمدادات، لذا يبدو هذا الانتعاش الطفيف معقولاً".
العوامل الجيوسياسية تدعم الأسعار

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الثلاثاء أن تحالف "أوبك+" لم يناقش زيادة الحصص بعد شهر نوفمبر. وقد زادت "أوبك+" من مستهدفات إنتاجها النفطي بأكثر من 2.7 مليون برميل يومياً هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي.
في غضون ذلك، أبقت العوامل الجيوسياسية على دعم لأسعار النفط، حيث أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وخلق حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات النفط الروسي. وفي حادثة ذات صلة، قال مصدران في القطاع يوم الاثنين إن مصفاة كيريشي النفطية الروسية أوقفت وحدة التقطير الأكثر إنتاجية لديها بعد هجوم بطائرة مسيرة وحريق لاحق في 4 أكتوبر، ومن المرجح أن تستغرق عملية الاستعادة حوالي شهر.