31 ديسمبر 2025 02:41 11 رجب 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
مصر تُعزز دورها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة وتعود لتصدير الغاز خلال 2025| إنفوجرافرئيس الوزراء: مخطط لتحويل المنطقة المحيطة بالأهرامات ونزلة السمان إلى مقصد عالمي فريد”البترول” تستعرض أبرز إنجازاتها بمحور السلامة وكفاءة الطاقة وترشيدها وحماية البيئة| إنفوجرافالبنك الأهلي يُخفض سعر العائد على الشهادة البلاتينية 1%تنفيذ 117 مشروعًا لاستخدام الطاقة المتجددة كبديل للسولار بمواقع العمل البترولي خلال 2025| إنفوجراف”البترول”: تنفيذ مشروع المسح الجوي للإمكانات التعدينية لمصر خلال 2026| إنفوجرافرئيس الوزراء يُتابع موقف الأصول التي نقلت ملكيتها لصندوق مصر السيادي”البترول”: توفير 30.25 مليون طن للسوق المحلي من خلال مصافي التكرير خلال 2025| إنفوجراف”الزراعة” تستكمل صرف باقي حصص الأسمدة للموسم الشتويوزير البترول: وضع قرابة 430 بئرًا على خريطة الإنتاج وتحقيق 82 كشفًا جديدًا خلال 2025| إنفوجرافوزير البترول: إنجاز 90% من أعمال توصيل الغاز الطبيعي ضمن المرحلة الأولى لـ”حياة كريمة”مصر والسودان تبحثان التعاون بمجالات الثروة الحيوانية والجلود والأسمدة والأدوية
قضايا اقتصادية

الصين تتبوأ موقع الريادة في مفاوضات المناخ العالمية بعد غياب الولايات المتحدة

المناخ
المناخ

في ظل غياب الولايات المتحدة عن قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ (COP30) للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، التي تُعقد في مدينة بيليم البرازيلية، تتقدم الصين إلى واجهة الجهود العالمية لمكافحة الاحتباس الحراري لتملأ الفراغ القيادي الذي خلفه القرار الأمريكي.

ويُظهر هذا التحول تصاعد نفوذ بكين في دبلوماسية المناخ، مدعومًا بهيمنتها العالمية على قطاعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية. ويحتل الجناح الصيني موقعًا مركزيًا في مؤتمر الأطراف الحالي، حيث يستعرض كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الطاقة النظيفة الكبرى رؤاهم لمستقبل أخضر، بينما يعمل الدبلوماسيون الصينيون خلف الكواليس لضمان سير المحادثات بشكل بنّاء، وهي أدوار كانت تضطلع بها واشنطن سابقًا.

ويأتي هذا التغيير في المشهد بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، والذي يُعرف بتشكيكه في تغير المناخ، حيث سحب ترامب بلاده، التي تُعد أكبر مُصدر تاريخي للانبعاثات في العالم، مجددًا من اتفاق باريس التاريخي، ورفض إرسال وفد رفيع المستوى لتمثيل المصالح الأمريكية في القمة هذا العام.

وفي هذا الصدد، حذرت شخصيات بارزة، مثل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، من أن الانسحاب الأمريكي يفرّط في مساحة تفاوضية ثمينة لصالح الصين، التي تتوسع بسرعة في صناعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية وتُعد حاليًا أكبر مُطلق للانبعاثات.

ويُلاحظ المراقبون ازدياد نشاط الصين العلني والمؤسسي في المؤتمر، حيث استضاف جناحها الضخم، الذي يقع بجوار جناح الدولة المضيفة، عروضًا قدمها مسؤولون من الدولة وشركات عملاقة مثل CATL (أكبر مصنع للبطاريات في العالم) وState Grid وشركات الطاقة الشمسية Trina وLongi، بالإضافة إلى شركة السيارات الكهربائية BYD.

كما تلعب الصين دورًا دبلوماسيًا "خفيًا" هامًا خلف الكواليس، حيث ساعدت في التوصل إلى توافق بشأن جدول أعمال المؤتمر قبل انطلاق المفاوضات. ويرى دبلوماسيون حاليون وسابقون أن الصين، باستثمارها الضخم في الاقتصاد الأخضر، تعمل تدريجياً كـ "ضامن لنظام المناخ العالمي"، على الرغم من أن بعض النقاد لا يزالون غير مقتنعين بتبوّئها دور قيادي كامل، مشيرين إلى أن هدفها المعلن لخفض الانبعاثات بحلول عام 2035 ليس طموحًا بما فيه الكفاية.

ويشدد محللون على أن القوة الحقيقية في مؤتمرات المناخ تكمن في القدرة على إنتاج التكنولوجيا منخفضة الكربون والاستثمار فيها، وهو ما تتقنه الصين حاليًا.

v
المناخ قضايا المناخ الصين الولايات المتحدة ترامب
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات